رفض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون شطب شركة داو كيمكال من رعاية الدورة الاولمبية في لندن وقال إنه سيكون quot;من المحزن جداquot; إذا قاطعت الهند الألعاب بسبب صلة داو بمصنع الاسمدة في مدينة بهوبال الذي تسبب في كارثة بالمدينة نتيجة تسرب كميات كبيرة من الغازات السامة عام 1984.

ووصف كاميرون في مقابلة مع شبكة سي إن إن - آي بي إن اليوم الاثنين داو بأنهاquot;شركة ذات سمعة جيدةquot; مشيرا إلى أنها لم تكن الشركة المالكة للمصنع وقت حدوث الكارثة التي أودت بحياة ثلاثة آلاف شخص على الاقل.

وقال كاميرون إنه بينما يتفهم أن quot;الغضب هناك مرده الفاجعة التي شهدتها بهوبال وما تلاهاquot; وأن المأساة quot;أصابتها (الهند) بصدمة شديدةquot; إلا أنه لا يصدق أن داو يمكن تحميلها المسئولية عما حدث.

يذكر أن شركة داو استحوذت في عام 2001 على مصنع شركة يونيون كاربايد في مدينة بهوبال عاصمة ولاية مادهيا براديش بوسط الهند .

وطالب الناجون من الكارثة الهند بالانسحاب من الدورة الاولمبية بسبب رعاية شركة داو ومقرها الولايات المتحدة للاولمبياد.

كما طلبت الحكومة الهندية من اللجنة الدولية الاولمبية شطب داو من رعاية الدورة الاولمبية. وأشار كاميرون إلى أن اللجنة الدولية الاولمبية هي التي تتولى مسألة الترتيب لرعاية الدورة الاولمبية