تجرع العهد، بطل لبنان، خسارة قاسية أمام ضيفه الكويت الكويتي 4-صفر على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة لمسابقة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.

وكان الفريق اللبناني يمني نفسه بتحقيق الفوز للابتعاد في المركز الثاني لكن الرياح جرت بما لا تشتهي سفنه بعد تعرض لاعب الوسط حمزة سلامي لإصابة خلال الاحماء اضطرت المدرب المغربي محمد الساهل لاستبداله، كذلك لعب المدافع الأرميني ألكسندر تاديفوسيان متحاملا على إصابته، وأدت هذه الأمور الى تغيير تكتيك الفريق حيث اعتمد على علي الاتات في وسط الملعب الى جانب عباس علي عطوي، وفي الهجوم على الثنائي علي بزي وحسن شعيتو، فيما كانت صفوف الفريق الكويتي مكتملة بوجود فهد العنزي وجراح العتيقي والبرازيلي روجيريو دي اسيس.

ولم تكد تمر دقيقتان على انطلاق المباراة حتى وجد العهد نفسه متأخرا بعدما قام عبد الهادي خميس بمجهود فردي إّذ خطف الكرة من حسن مزهر فراو وعكسها بالعرض للمنطلق من الخلف روجيريو الذي سددها الى الزاوية اليسرى (2).

وحاول العهد استعادة المبادرة وطوق منطقة الكويت دون جدوى في اختراق مرمى الحارس مصعب الكندري، وانبرى حسين حكيم لركلة حرة مباشرة أسكنها في المقص الأيمن لمرمى حارس العهد محمد سنتينا مضاعقا تقدم فريقه (20).

ودانت السيطرة بشكل كامل للعهد مع اعتماد الضيوف على المرتدات السريعة وحاول أكثر من مرة كل من عطوي وشعيتو وبزي هز شباك الكندري لكن سوء التركيز حال دون ذلك.

ومع انطلاق الشوط الثاني، بدأ العهد بشن هجوم على منطقة الكويت دون ان ينتبه للجهة الخلفية التي كان يمكن اختراقها بفضل سرعة فهد العنزي مع روجيريو واستطاع خميس ضرب شباك سنتينا من كرة ساقطة quot;لوبquot; من بعد منتصف الملعب بعد سوء تغطية من الدفاع وتقدم سنتينا (50).

وأصاب هذا الهدف معنويات العهد الذي حاول لاعبوه بمجهوداتهم الفردية هز شباك الكندري الذي تصدى لأكثر من تسديدة خطرة خصوصا لعطوي في الدقائق 68 و72 و77، قبل ان يطلق الكويت رصاصة الرحمة اثر كرة عرضية أمامية من العنزي الى رأس المتقدم خميس ومنه الى الزاوية اليسرى (80).

واعتبر مدرب العهد ان المباراة ان ظروف الفريق والاصابات المفاجئة أثرت على المستوى والاداء وان الفترة المقبلة ستكون مصيرية ويجب العمل على سد الثغرات الدفاعية الفادحة على تفعيل خط الهجوم، وأضاف quot;اتمنى ان نباغت الفريق الكويتي كما باغتناquot;، فيما اعتبر مدرب الكويت محمد عبد الله ان فريقه استحق الفوز وان النتيجة لا تعكس أداء فريق العهد القوي.

وفي المباراة الثانية انتزع الفيصلي الأردني صدارة المجموعة الاولى بعد فوزه على مضيفه القادسية الكويتي 2-1 اليوم الثلاثاء في الجولة الثالثة من الدور الأول لمنافسات المجموعة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

سجل عبدالهادي المحارمة (53) واحمد هايل (72) هدفي الفيصلي، والعاجي إبراهيما كيتا (13) هدف القادسية.

وكان السويق العماني تغلب على ضيفه الاتحاد السوري 2-صفر اليوم أيضا ضمن المجموعة ذاتها.

تصدر الفيصلي الترتيب برصيد 5 نقاط أمام السويق (4) والاتحاد (4) والقادسية (3).

بحث الفيصلي عن فوزه الأول بعد تعادلين منذ بداية اللقاء بيد إن القادسية تقدم بهدف من رأسية العاجي إبراهيما كيتا اثر عرضية من بدر المطوع (13).

وفي الشوط الثاني، نزل الفيصلي بكل ثقله بحثا عن التعادل وكان له ما أراد بعد كرة وصلت الى عبدالهادي المحارمة داخل منطقة الجزاء فراوغ الحارس نواف الخادي وسددها قوية في الشباك (53).

ولم يكتف الفيصلي بالتعادل بل احرز هدف الفوز عبر أحمد هايل (72).