حصل حفل افتتاح دورة الألعاب العربية الثانية عشرة (الدوحة 2011) على جائزة أفضل حدث ثقافي وفني لهذا العام التي منحتها quot;جوائز فعاليات منطقة الشرق الاوسطquot; في الحفل الذي اقيم في دبي.

واستضافت الدوحة الدورة العربية في كانون الاول/ديسمبر الماضي للمرة الاولى في المنطقة الخليجية.

وقد جسد حفل افتتاح دورة الألعاب العربية الذي نظمته شركة ديفيد اتكينز انترابرس تلاقي دول المنطقة لتقديم رسالة سلام للعالم، وتضمن عرض بعض الفعاليات الفنية والفلكلورية.

شهد حفل الافتتاح نحو 40 ألف متفرج، وتمت تغطية ميدان الملعب بأرضية ضوئية تبلغ مساحتها 12600 متر مربع، حيث قام 86 جهاز عرض ضوئي بإنشاء المحتوى المرئي الذي شكل الخلفية الرئيسية وكانت بمثابة خشبة المسرح بالنسبة لطاقم الأداء، حيث استخدمت في المهرجان مؤثرات ضوئية سمعية وبصرية تستخدم للمرة الاولى في الدورات الرياضية.

تكون طاقم الأداء من 3240 متطوعا من بينهم 700 مؤدي، فضلا عن موكب من 2500 رياضي مشارك في الدورة.

وهدفت مراسم حفل الافتتاح إلى استلهام العبر من وحي الماضي والحاضر، والتشجيع على بناء المستقبل من وحى ثقافة العرب وتاريخهم وهويتهم المتميزة بالعزة والكرامة، حيث ترسل شعوب العرب رسائل السلام والحرية والتفاؤل إلى العالم برمته، اعتمادا على التراث الإسلامي وما قبله.