تضاربت آراء السعوديين حول مشاركة مواطنتهم وجدان شهرخاني في منافسات الجودو (وزن فوق 78 كلغ) الجمعة ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في تاريخ السعودية.

واصبحت شهرخاني اول سعودية تشارك في دورات الالعاب الاولمبية.

وقالت السعودية حصة سالم quot;حظيت شهرخاني باهتمام اعلامي واسع منذ الاعلان عن مشاركتها في الاولمبياد، وهذا امر طبيعي اذ انها اول سعودية تشارك في حدث عالمي رياضي، ثم كانت بعد ذلك مادة دسمة للاعلام العربي والغربي مع انطلاق الاولمبياد لعدم السماح لها بالمشاركة بالحجاب قبل ان تسمح لها اللجنة الاولمبية الدولية بارتدائه، لكن مشاركتها جاءت مخيبة للاهتمام الذي احاط بها من كل جانب بخروجها المبكر بعد اقل من دقيقة ونصف الدقيقة فقطquot;.

وكان رأي هيا عبدالله مغايرا بقولها quot;رغم الخروج المبكر لشهرخاني، فانه يكفيها فخرا بأنها أصبحت أول فتاة سعودية تشارك في الاولمبياد عبر التاريخquot;.

وابدت منيرة محمد تعاطفا اكبر مع اللاعبة السعودية منركزة على quot;صغر سن اللاعبة التي لم يتجاوز 16 عاما وقلة خبرتها وعدم استعدادها الكافي اذ لم تتأكد مشاركتها الا قبل انطلاق البطولة بوقت قصيرquot;.

وتابعت quot;هذه مجرد بداية، فشهرخاني ينتظرها مستقبل طيب والوقت امامها لتتمكن من ان تصبح بطلة في يوم ماquot;.

اما فيصل عبد العزيز فكان رده سلبيا quot;برغم ان وجدان نالت استقبالا حافلا من الجماهير الموجودة لحظة دخولها، فان مشاركتها لم يكن منها اي فائدة تذكر سوى انها اصبحت اول سعودية تشارك في الاولمبيادquot;.

واضاف quot;مشاركة وجدان ليست وحدها التي جاءت مخيبة للامال، بل ان الوجود السعودي في الحدث لم يكن على مستوى التوقعات، حيث تشارك السعودية ببعثة صغيرة للغاية لم تتعد 19 رياضيا بينهم وجدان شهرخاني وسارة العطار (العاب القوى)quot;.

وعبر مواطن سعودي آخر يدعى علي الخطيب عن رأيه قائلا quot;لسنا ضد مشاركة المرأة في الاولمبياد، ولكن المشاركة يجب ان تكون على مستوى المنافسة وليس من اجل التمثيل المشرف فقطquot;.