&أكدت صحيفة " سبورت " الكتالونية صحة الخبر الذي اذاعته القناة التلفزيونية الكتالونية الثالثة بخصوص تفاصيل الاجتماع الذي دار بين رئيس نادي برشلونة جوسيب بارتوميو و اللاعب الارجنتيني ليونيل ميسي عقب المباراة ضد ألتشي والذي اشترط فيه البرغوث على الرئيس اقالة المدرب لويس انريكي من العارضة التقنية للبارسا مقابل احتواء الأزمة و الاستمرار مع النادي و اقتراحه لأسم الهولندي فرانك رايكارد ليكون خليفة للوتشو.

&وبعد ساعات من نفي الرئيس بارتوميو هذا الخبر ووصفه بالاشاعة عادت صحيفة " سبورت " &في نسختها الاسبانية ونشرت تقريرا اكدت من خلال صحة الخبر ، مؤكدة بأن أحد أهم المسؤولين في البارسا أكد ما نشرته القناة التلفزيونية الثالثة ، غير أن الصحيفة لم تكشف عن هوية " مسرب الخبر &" الذي اكد في تصريح للصحيفة الكتالونية - رافضاً ذكر أسمه - بأن ما قيل بشأن شروط البرغوث صحيح و حقيقي.
&
وأوضحت " سبورت " بأن الامور الآن اتضحت بعدما صدر التأكيد على تدخل ميسي في شؤون الإدارة و اشتراطه إقالة المدرب انريكي من اجل البقاء مع البارسا من جهة آخرى غير الرئيس و اللاعب ميسي .
&
و اضافت ان الجمهور الكتالوني يبقى يترقب فقط توقيت تنفيذ شروط ابن روزاريو مؤكدة في نفس الوقت تخوفها من ان يستمر هذا الوضع الهش في البارسا لغاية انقضاء الموسم الحالي و هو ما يجعل المدرب انريكي تحت رحمة النتائج و اي تعثر جديد سواء في الدوري المحلي او في دوري أبطال أوروبا &سيعجل برحيله رغم التأكيدات التي اطلقها بارتوميو بأنه يثق في العمل الذي يقوم به انريكي.
&
و كانت ازمة انريكي ميسي قد تفجرت في اعقاب القرار الذي اتخذه اللوتشو بالإبقاء على النجم الارجنتيني على دكة الاحتياط في المباراة ضد ريال سوسيداد رفقة البرازيليان نيمار والفيش عقابا لهم على تخلفهما في العودة إلى التدريبات في وقت مبكر و انشغالهم بقضاء إجازة رأس السنة الميلادية و هو القرار الذي رفضه البولغا معتبرا إياه احد أسباب الخسارة .
&
و جاء انصياع الرئيس بارتوميو لشروط ميسي على امل تعزيز فرصه في الفوز بالانتخابات الرئاسية التي &ستقام بعد نهاية الموسم بالنظر إلى وزن ميسي في النادي غير ان تسريب الخبر من شأنه ان يضر بحظوظه إذ سيجعله في موقف ضعيف امام منافسيه و على رأسهم رئيس السابق للبارسا خوان لابورتا &الطامح لتولي رئاسة النادي مجدداً .