&تبدو &طموحات المنتخب المصري متواضعة عندما يخوض غمار كأس العالم لكرة اليد التي تحتضنها الدوحة اعتبارا من الخميس المقبل حيث اعترف رئيس الاتحاد المحلي خالد حمودة بان احتلال فريقه المركز الثاني عشر يعتبر انجازا في ظل الوضع الحالي.

واختتم منتخب اليد المصري، استعداداته للمشاركة في بطولة كأس العالم بالمشاركة في الدورة الدولية الودية التي استضافها في مدينة شرم الشيخ بمشاركة منتخبات البرازيل والسعودية والمغرب سبقها معسكر تدريبي في سلوفينيا.
&
ويقع المنتخب المصري في المجموعة الثالثة بالمونديال، والتي تضم منتخبات: فرنسا والسويد والتشيك وأيسلندا والجزائر .
&
وقال المدير الفني للمنتخب المصرى مروان رجب، أن فريقه بات جاهزاً للمشاركة في المونديال، بعد فترة الإعداد التي خاضها، حيث لعب المنتخب المصري عددا لا بأس به من المباريات الدولية الودية، وسافر إلى أكثر من معسكر خارجي، كان آخرها معسكر &بسلوفينيا.
&
وقال رجب: "المجموعة التي تقع فيها مصر هي الأقوى في البطولة، ومعها المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات ألمانيا والدنمارك وبولندا وروسيا والأرجنتين والسعودية، وهي سمة كأس العالم أن جميع الفرق دائماً ما تكون قوية ومتقاربة المستوى".
&
وأضاف: "دخول أيسلندا في المجموعة بدلاً من الإمارات، زاد من صعوبة المنافسة بين الفرق، حتى ترتيب المباريات لن يعطي الأفضلية لمنتخب على حساب الآخر، لأن المباريات جميعها ستكون صعبة وقوية".
&
وعن طموحاته قبل بداية البطولة، قال رجب: "بالطبع طموحاتي تصل إلى حد الفوز بلقب البطولة، لكن يجب أن نتعامل مع الأمر بشكل موضوعي، فأنا أسعى لتحسين الترتيب عن آخر مشاركة للفراعنة في إسبانيا 2013، وحصل خلالها المنتخب على المركز السابع عشر"، مشيراً إلى أن كل مباراة بالنسبة له تمثل بطولة منفصلة، وسيرتفع سقف الطموحات تدريجياً من مباراة لأخرى حسب النتائج.
&
اما كابتن المنتخب وحارس مرماه المخضرم، حمادة النقيب، فقال &أن المباراة الأولى أمام الجزائر ستكون بمثابة بطولة منفصلة ، فالفوز بها يعني بشكل كبير اقتراب الفراعنة من التأهل للدور الثاني، حيث تنص لوائح البطولة على تأهل أربعة منتخبات عن كل مجموعة، وقال النقيب: "لا يوجد لدينا أي خيارات سوى الفوز على الجزائر، إذا أردنا أن نتأهل إلى الدور الثاني، وغير ذلك يعني أن المهمة أصبحت صعبة للغاية، في ظل المنافسة الشرسة".
&
ويرى النقيب لاعب سبورتينغ السكندري، أن مجموعة الفراعنة صعبة للغاية، حيث تضم منتخب فرنسا بطل العالم، والسويد الدولة المتقدمة في اللعبة، وتشيكيا التي صنعت اسماً كبيراً في كرة اليد، وأيسلندا التي تملك صولات وجولات لا يجهلها أحد، ومنتخب الجزائر بطل إفريقيا.
&
النقيب الذي خاض من قبل تجربة احتراف ناجحة في نادي باريس سان جرمان الفرنسي، تحدث عن نصائحه لزملائه في المنتخب قبل انطلاق البطولة، قائلاً: "قلت لهم عليكم أن تصدقوا أنفسكم وأنكم قادرون على تحقيق المكسب دائماً، وعليكم أن تحلموا بتحقيق بطولة أفضل في تاريخكم، فبدون الأمل والحلم لا فائدة من اللعب".
&
ومن جانبه يرى رئيس اتحاد اليد المصري، خالد حمودة، أن المنتخب سيكون أمام تحدٍ حقيقي في بطولة كأس العالم في قطر، مؤكداً في الوقت ذاته على أن الأهم بالنسبة للاتحاد، هو بطولة كأس الأمم الإفريقية، التي ستنظمها مصر في كانون الثاني/يناير من العام المقبل، ويتأهل الفائز بلقبها إلى دورة الألعاب الأولمبية في ريودي جانيرو 2016.
&
وقال حمودة: "سياستنا في الفترة الحالية تعتمد على بناء فريق قوي من العناصر الشابة، يكون قادراً على المنافسة على لقب كأس الأمم الإفريقية 2016، وبالتالي اتخذ مجلس الإدارة قراراً بالنزول بمعدل الأعمار إلى 30 عاماً حداً أقصى لانضمام اللاعبين لصفوف المنتخب".
&
وعن طموح الاتحاد من مشاركة الفراعنة في المونديال، أكد حمودة أنه في ظل الوضع الحالي، يعتقد أن حصول المنتخب على المركز الثاني عشر في ترتيب البطولة، يعتبر إنجازاً كبيراً، وانطلاقة جديدة لمستقبل كرة اليد المصرية.
&
ودافع رئيس الاتحاد عن قراره بتعيين مروان رجب مديراً فنياً للمنتخب المصري، مؤكداً أن نتائج الفراعنة في البطولة، ستثبت للجميع صحة وجهة نظره بمنح رجب الفرصة لقيادة الفراعنة في المونديال.
&
يأتي ذلك، في الوقت الذي أثير فيه علامة استفهام كبيرة بسبب قرار المدير الفني مروان رجب، باستبعاد لاعب فريق الجيش القطري، محمد ممدوح هاشم، في مفاجأة هي الأكبر على مستوى القائمة، خاصة أن اللاعب يعتبر من أقوى عناصر الفراعنة خلال السنوات الأخيرة.