يسعى نفط الوسط الى الابتعاد كثيرا بصدارة ترتيب المجموعة الاولى عندما يحل ضيفا على السماوة الوافد الجديد الاثنين في المرحلة السادسة من بطولة العراق لكرة القدم.
&
ويملك نفط الوسط (13 نقطة) فرصة مواتية لانتزاع انتصار جديد على الرغم من تطلعات مضيفه السماوة في الاستفادة من مؤازرة جماهيره وإيقاف مسلسل انتصارات ضيوفه.
&
ويخوض النفط لقاء متكافئا امام ضيفه نفط الجنوب وكلاهما يبحث عن فوز.
&
ويبحث نفط ميسان وضيفه دهوك عن تعويض سقوطهما في المرحلة الماضية امام نفط الوسط والكهرباء على التوالي، وهما يلتقيان غدا ايضا على ملعب الاول.
&
ويسعى نفط ميسان الى استغلال عاملي الارض والجمهور لتعميق جراح ضيوفهم الذين سيطمحون بقيادة مدربهم ثائر جسام الى كسب النقاط الثلاث بعد ان استنفذت ادارة النادي صبرها على النتائج السيئة لفريقها.
&
وفي المجموعة ذاتها تنتظر الزوراء مهمة صعبة امام الكهرباء بعد غد الثلاثاء.
&
ويطمح الفريقان الى تجديد الفوز بعد ان اجتازا المرحلة الماضية، بتغلب الزوراء على غريمه الطلبة 1-صفر، وتخطي الكهرباء لدهوك بالنتيجة ذاتها.
&
ويختتم الكرخ مباريات المجموعة الاولى بمهمة صعبة تنتظره امام الطلبة الاربعاء المقبل، والاخير قادم لتعويض تعثره في المرحلة الماضية، وذلك على حساب مضيفه الذي لم يذق طعم الفوز حتى الان.
&
وفي المجموعة الثانية، يدخل اربيل مباراته امام الصناعة بعد غد الثلاثاء بين انصاره وعلى ملعبه، بمعنويات انتصاره اللافت على الشرطة متطلعا لتخطي ضيوفه الطامحين للصمود بوجه اصحاب الضيافة.
&
وقدم مدرب الصناعة حمزة داود استقالته من منصبه بسبب النتائج والظروف المالية المحيطة بفريقه الا ان الادارة رفضت ذلك مجددة ثقتها به.
&
ويحل زاخو ضيفا على النجف وهو يأمل فيها تجديد فوزه بينما يطمح صاحب الارض والجمهور الى تعويض خسارته امام الجوية الذي ينتقل الى ملعب كربلاء في اليوم ذاته.
&
ويستضيف الحدود على ملعبه الميناء في لقاء يمتلك فيه الاخير فرصة مواتية للعودة الى معقله الجنوبي بثلاث نقاط ثمينة.
&
وتكتسي مواجهة بغداد والشرطة على ملعب الاول اهمية استثنائية في هذه المرحلة وهما يرفعان فيها شعارا واحدا عنوانه الفوز لإنقاذ المشوار بعد ان سقط الاول امام الحدود والثاني امام اربيل في المرحلة الماضية.
&
ومما يرفع من مستوى اثارة هذه المواجهة المنتظرة، تلك التسريبات التي ترددت وتفيد بقيام ادارتي بغداد والشرطة بدراسة أسماء تدريبية لتكليفها بعد النتائج المخيبة لهما.
التعليقات