يواصل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي تشيلسي الإنكليزي مسلسل تصرفاته المثيرة للجدل وتحديدا مع وسائل الإعلام، وهذه المرة بعد الخسارة الجديدة التي تلقاها فريقه أمام ضيفه ليفربول، في المرحلة الحادية عشرة من منافسات الدوري الإنكليزي.

وسجل لاعب الوسط البرازيلي الماهر كوتينيو ثنائيته الاولى في البرمير ليغ وقاد ليفربول الى تعميق جراح تشيلسي مضيفه وحامل اللقب 3-1 يوم السبت.

وهذه سادس خسارة لتشيلسي هذا الموسم في 11 مباراة في الدوري والثالثة على ارضه ليقترب مدربه البرتغالي المميز جوزيه مورينيو اكثر الى بوابة الخروج من النادي في اسوأ مواسمه مع فريق العاصمة.

ورفض "سبيشال وان"، الإجابة عن الأسئلة التي وجهت له في المقابلة التليفزيونية التي استمرت لـ 55 ثانية فقط، من قبل الصحفي ديس كيلي مراسل قنوات "BT Sport" الرياضية، عقب نهاية اللقاء، واكتفى مورينيو بإجابة واحدة فقط مفادها "ليس لدي ما أقوله".

وبدأ المراسل أسئلته بسؤال عن رأي مورينيو بهزيمة تشيلسي بنتيجة 3-1 رغم البداية الجيدة حيث تقدم الفريق بهدف نظيف، فكان جوابه الأول: "ليس لدي ما أقوله"، في الوقت الذي أظهر فيه البرتغالي استيائه من الخسارة.

وواصل المراسل طرح أسئلته على المدرب البرتغالي حول مجريات المباراة، لكن مورينيو كان يكتفي في كل مرة بإجابة واحدة هي "ليس لدي ما أقوله".

وكانت المرة الوحيدة التي غير فيها مورينيو إجابته، حين سأله المراسل عن الرسالة التي بإمكانه توجيهها لجماهير تشيلسي بعد الخسارة، فأجاب قائلا: "أنصار النادي ليسوا أغبياء"، في حين أنهى المراسل المقابلة قائلا: "شكرا لك على وقتك جوزيه".

&