&كشف تقرير صحفي إسباني عن أسباب عودة الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم نادي برشلونة، للتألق مجدّداً مع الفريق الكاتالوني، ومن أهم هذه العوامل،النظام الغذائي الذي يتبعه "البرغوت" بالإضافة لتخلصه من هاجس الإصابات.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أنّ ميسي &قد استشار أخصائياً في النظام الغذائي والذي كان أحد أسباب تراجع مستواه الموسم الماضي.
&
وكان بيب غوارديولا لدى وصوله إلى برشلونة في عام 2008 قد أجبر ميسي على تغيير جذري في نظامه الغذائي.و قد كان لذلك التغيير انعكاس جد إيجابي إذ أنّه قام بالحد من اللحوم والحلويات، بما في ذلك الأسماك.
&
&وقد عاد ميسي، مرة أخرى، ليعطي اهتماماً أكبر لنظامه الغذائي، ما أثر بشكل إيجابي على الجانب البدني.
&
ولفت تقرير صحيفة "ماركا" أنّ ميسي لم يعد يعاني من إصابات كما كان الحال في آخر موسمين، &وأنّ النظام الغذائي هو المفتاح لتجنب الإصابة ولذلك فمنذ بداية الموسم لم يعاني من أي إصابة بالإضافة إلى أنّه لم يعد يشعر بالخوف من التعرض لإصابات.
&
ومن جانب آخر، فإنّ العلاقة العائلية لها دور في تحسن أداء ميسي على أرضية الميدان، كما أنّ عدم وجود علاقة متينة مع مدربه لويس إنريكي لا تشكل عائقاً بالنسبة له، إذ على حد قول نفس الصحيفة &المدريدية، فلا زال اللاعب والمدرب لا يتحدثان مع بعضهما البعض والتواصل بينهما يتم من خلال قادة الفريق وخاصة تشافي هيرنانديز.
وحسب "ماركا" فإنّ علاقة ميسي مع بقية اللاعبين جيدة، وخلال هذا الموسم يجب تسليط الضوء على علاقته مع لويس سواريز والتي تعتبر ممتازة، فمنذ وصول الأوروغوياني وهما في تواصل وكان لأندريس إنييستا دور فعال في هذه العلاقة.
&
ويضاف إلى ذلك تحسن علاقته مع نيمار، إذ لم تكن علاقتهما، في الموسم الماضي، مثالية بسبب الجدل الذي أثير في صفقة البرازيلي، و قد تم إنشاء تنافس داخل الفريق بسبب الكشف عن الراتب المرتفع للبرازيلي، أما الآن فقد تغيرت الأمور و أضحى هناك تفاهماً كبيراً بين البرازيلي والأرجنتيني ويظهر ذلك جلياً على أرضية الميدان.&
&