&نشرت صحيفة " الدايلي ميل " البريطانية تقريراً سلطت فيه الضوء على الترتيب الحالي للدوري الإسباني لغاية الجولة الخامسة والعشرين من الموسم ، حيث يحتل ريال مدريد صدارة الترتيب العام بـ61 نقطة متقدما على غريمه برشلونة بنقطتين.

و يدين الفريقين في الانتصارات التي حققها كل واحد منهما بالكثير للنجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي بالنسبة للبارسا و البرتغالي كريستيانو رونالدو بالنسبة للميرينغي ، وذلك بفضل عدد الأهداف التي سجلها كل مهاجم، حيث سجل الدون " 30 " هدفاً و هو يتصدر ترتيب الهدافين ، بينما سجل البرغوث " 27 " هدفاً.
&
و يوضح التقرير انه لو تم إلغاء الأهداف التي سجلها ميسي و رونالدو فأن الترتيب العام لليغا سيطراً عليه تغييراً كبيراً ، إذ سيصبح برشلونة في الريادة برصيد " 57 " نقطة بدلا من " 59 " و سيتقلص عدد انتصاراته من " 19 &" إلى " 18 " و عدد تعادلاته سيرتفع من تعادلين إلى ثلاث ، وتتجمد خسائره عند أربع مباريات ، &بينما يصبح الريال ثانياً برصيد " 56 " نقطة بدلا من " 61 " نقطة بعدما يتقلص عدد انتصاراته من " 20 " انتصار إلى " 18 " فقط مقابل إرتفاع عدد خسائره من أربع إلى خمس ، و تعادلاته من تعادل واحد إلى تعادلين فضلا عن تغيير في عدد الأهداف التي سجلها أو تلقاها كل فريق .
&
و يأخذ الترتيب الجديد بعين الاعتبار خصم نقاط من رصيد كل نادٍ في المباريات التي حسمها ميسي او رونالدو سواء في التعادلات أو الانتصارات - أي دون ان يسجل احد زملائهما أي هدف - ، و في هذه الحالة فأن رصيد ريال مدريد سيخصم منه خمس نقاط على اعتبار أن الريال حقق فوزاً ضد سيلتا فيغو في شهر ديسمبر المنصرم بثلاثية نظيفة سجلها رونالدو &، بالتالي لولا أهداف رونالدو لتحول الفوز إلى تعادل و يكسب الريال نقطة واحدة بدلا من ثلاث، كما سجل الريال تعادلا في مباراته ضد فياريال برسم الجولة الخامسة والعشرين بهدف لكل فريق ، و سجل رونالدو هدف الريال عن طريق ركلة جزاء ، و بالتالي لولا هدف الدون لخسر الريال النقاط الثلاث للمواجهة ، كما سجل رونالدو سوبر هاتريك حول على اثره تعادل الريال أمام األتشي إلى إنتصار عريض قوامه خمسة أهداف لهدف - أي انه لولا تلك الرباعية لتحول الفوز إلى مجرد تعادل -.
&
اما برشلونة فأنه بدون أهداف البرغوث تخصم من غلته نقطتين فقط ، حيث سجل ميسي هدف الفوز ضد فياريال و لولاه لاكتفى البلوغرانا بالتعادل و كسب نقطة واحدة بدلا من ثلاث نقاط.
&
و تكشف هذه الأرقام اهمية اهداف كل نجم من المهاجمين لفريقه ، حيث يؤكد التقرير الاعتماد المفرط لريال مدريد على البرتغالي رونالدو الذي يحتكر تسجيل الأهداف بدليل انه سجل 30 هدف تصدر بها ترتيب الهدافين في فريقه و في الدوري بشكل عام متقدما بفارق كبير عن أقرب زملائه و هو الفرنسي كريم بن زيمة &على الرغم من ان الدون لعب عدد اقل من المباريات من بن زيمة بسبب الإصابة ثم الإيقاف.&
&
و على عكس الريال فأن البارسا لا يعتمد فقط على ميسي لتسجيل الأهداف بل يراهن أيضاً على زميليه البرازيلي نيمار دا سيلفا و الاورغوياني لويس سواريز بدليل ان ميسي سجل 27 هدفا و خلفه يأتي نايمار بفارق ضعيف و هو الثالث في ترتيب هدافي الليغا ، كما أن أهداف البارسا تداول على تسجيلها عدد كبير من اللاعبين من الوسط و من المدافعين بلغ عددهم "17 " &لاعباً عكس اهداف الريال التي يحتكرها المهاجمين و خاصة رونالدو و هو ما يطرح شكوكا عن قدرة الفريق في هز شباك المنافسين الأقوياء عندما يغيب صاروخ مادورا عن المواجهة .