يعيش النجم الويلزي غاريث بيل جناح ريال مدريد الإسباني أجواءاً مختلفة تماما داخل معسكر المنتخب الويلزي، بخلاف الأجواء التي يعيشها اللاعب داخل صفوف الفريق الملكي منذ بداية الموسم الحالي.
&وظهر غاريث بيل في قمة السعادة ولم تفارق الابتسامة محياه خلال تدريبات المنتخب الويلزي الذي يستعد لمواجهة منتخب إسرائيل ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية 2016 في فرنسا.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها النجم الويلزي في صفوف فريق العاصمة الإسبانية مدريد، إلا أن صاحب الصفقة الاغلى في العالم ظهر بشكل مغاير تماما في تدريبات المنتخب الويلزي، وظهر في حالة معنوية جدا وارتياح واسترخاء وفي كامل الاستعداد لمساعدة منتخب بلاده على التأهل للبطولة الأوروبية.
وعلق زميله في المنتخب الويلزي سايمون تشيرش على الانتقادات التي يتعرض لها بيل من قبل أنصار ريال مدريد قائلا: "لا أصدق أنه في تراجع، انظروا فقط إلى سجله وأدائه".
وأضاف "لكن هذا ملازم لكونك واحدا من أفضل اللاعبين في العالم. الانتقادات لن تؤثر عليه، رأيتم كيف كان أداؤه أمام ليفانتي عندما أحرز هدفين، كما أنه رائع بالنسبة لنا، عندما يلعب مع ويلز الكل يحبه".
أما اللاعب الويلزي سام فوكس فأكد إن الانتقادات لن تؤثر سلبا على مواطنه عندما يلعب في المباراة المقبلة مع المنتخب أمام إسرائيل، مشيرا إلى أنه يثق تماما في قدرة بيل على تجاوز هذه الأزمة.
ويتعرض النجم الويلزي لانتقادات لاذعة من جماهير ريال مدريد ووسائل الإعلام الإسبانية منذ بداية الموسم الحالي، بسبب التراجع الرهيب ف مستواه هذا الموسم مقارنة مع الموسم الأول الرائع له منذ قدومه من توتنهام الإنكليزي.
وكانت جماهير النادي الملكي قد صبت جام غضبها على اللاعب الويلزي في الكثير من المباريات الأخيرة، حيث كانت تواجهه بصافرات الاستهجان في مدرجات ملعب سانتياغو برنابيو.
كما وصل الأمر مع جماهير ريال مدريد لأن تهاجم اللاعب الويلزي وتحاول الإعتداء عليه في أكثر من مناسبة، الأولى كانت بعد خسارة الفريق الملكي أمام شالكه الألماني في دوري أبطال أوروبا حيث حاولت الاعتداء عليه خلال قيادته لسيارته إلى جانب توجه ألفاظ بيئة وسيئة بحقه.
أما محاولة الاعتداء الثانية فكانت بعد خسارة الفريق الملكي مباراة الكلاسيكو أمام الغريم التقليدي برشلونة الأحد الماضي، حيث قام حوالي أربعة أشخاص بمهاجمة اللاعب أثناء قيادته سيارته لكن اللاعب سارع للهروب منهم.
&
&
التعليقات