ذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن إدارة نادي برشلونة غاضبة من تصرف الحكم ماتيو لاهوز الذي أدار مباراة دربي عاصمة كاتالونيا بين برشلونة وضيفه إسبانيول في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الاسباني، وذلك بسبب اعتذاره للاعبي إسبانيول على احتسابه الهدف الثاني للفريق الكاتالوني والذي لم يكن صحيحا.

وكان الحكم ماتيو لاهوز قدم اعتذاره للاعبي فريق إسبانيول، على احتسابه الهدف الثاني للفريق الكاتالوني والذي سجله النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، حيث أظهرت الإعادة التلفزيونية عدم صحة الهدف بسبب تواجد النجم الأوروغوياني لويس سواريز في مصيدة التسلل.

وتوجه الحكم لبعض لاعبي فريق إسبانيول بعد المباراة في النفق المؤدي الى غرف تبديل الملابس وقدم لهم اعتذاره على احتساب الهدف.

وجاء الهدف بعد أن قام سواريز بدور صانع الالعاب بعيدا عن الانانية وأرسل كرة موزونة الى الارجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل هدفه رقم 401 مع الفريق الكاتالوني، لكن الإعادة التلفزيونية أظهرت عدم صحة الهدف.

وذكرت "سبورت" أن ماتيو لاهوز أثار الغضب داخل أروقة النادي الكاتالوني، فبغض النظر عن الطرد الغير المبرر لخوردي ألبا في تلك المباراة، إقدامه على الموقف المفاجئ بالاعتذار لإسبانيول عن تسلل لويس سواريز في اللقطة التي جاء منها الهدف الثاني عبر ميسي.

وأشارت الصحيفة الكاتالونية إلى أن ما أثار حفيظة النادي الكاتالوني هو اعتذار ماتيو لاهوز للاعبي إسبانيول، في حين أنه لم يذهب ولو على سبيل المجاملة، إلى غرفة الملابس الخاصة بلاعبي برشلونة للاعتذار إليهم على طرده للاعب لزميلهم جوردي البا غير المستحق.

ولفتت الصحيفة إلى قرار الحكم بطرد جوردي البا كان ظالما وأثار موجة من الغضب داخل النادي الكاتالوني، مشيرة إلى أن ما حصل يستدعي اعتذار الحكم عن الخطأ الذي ارتكبه، خصوصا وأنه ارتكب الكثير من الأخطاء في الماضي أضرت ببرشلونة.

ولعل خطأ الحكم لاهوز بطرد جوردي البا لم يكن الأكثر إيلاما بالنسبة للفريق الكاتالوني، إذ سبق له أن ارتكب خطأً فادحاً في الجولة الأخيرة من الدوري الاسباني للموسم الماضي، عندما ألغى هدفاً صحيحاً لنجم الفريق ميسي في مباراة برشلونة أمام أتليتيكو مدريد، وهو الهدف الذي كان من شأنه أن يحول مسار اللقب نحو برشلونة وليس مدريد، هذا بالإضافة إلى الكثير من الأخطاء الأخرى.

&

شاهد اللقطة :&