&نشرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية تقريراً رصدت فيها من أسمتهم بـ" اللاعبين غير المحظوظين" &الذين فشلوا في إحراز لقب دوري أبطال أوروبا رغم انهم نالوا بطولات مختلفة وألقاب وجوائز عديدة آخرى بل أن البعض منهم بلغ العين ولم يشرب بعدما وصل الدور النهائي ومنهم من بلغه أكثر من مرة.

&واختارت الصحيفة الفرنسية التشكيل المثالي للاعبين الذين حرموا من تذوق طعم التتويج بصاحبة الاذنين ، وهو اللقب الأغلى في العالم على صعيد الأندية.
&
حراسة المرمى:
&
الإيطالي جيانلويجي بوفون
&
حارس يوفنتوس الإيطالي صاحب الـ37 عاماً ، والذي قاد السيدة العجوز لتجاوز حامل اللقب ريال مدريد الإسباني، والتأهل للمباراة النهائية عندما يواجه برشلونة في برلين لتتاح أمامه فرصة تاريخية لإحراز اللقب الأوروبي للمرة الأولى ، وربما الأخيرة في مسيرته بعدما اقترب من تعليق حذاءه .&
&
وسبق لبوفون أن بلغ النهائي مع يوفنتوس في عام 2003 ولكنه خسر اللقب أمام مواطنه نادي ميلان بركلات الترجيح بعدما تأهل في النصف النهائي على حساب ريال مدريد ، وحينها كان أيضاً الفريق المدريدي حاملا للقب.&
&
هذا وفشل بوفون في إحراز لقب أبطال أوروبا رغم انه نال كأس العالم 2006 &مع منتخب إيطاليا وحل وصيفا في ترتيب جائزة الكرة الذهبية في العام ذاته.
&
في خط الدفاع:
&
الإيطالي فابيو كانافارو
&
رغم انه حمل ألوان أعرق وأقوى الأندية في أوروبا سواء في إيطاليا مع يوفنتوس وإنتر ميلان أو في إسبانيا ضمن صفوف ريال مدريد ، إلا ان المدافع الإيطالي فشل في إحراز لقب أبطال أوروبا &، بل انه لم ينل حتى شرف خوض المباراة النهائية بالرغم من انه قاد الأزوري لإحراز مونديال ألمانيا 2006 ، كما &نال في العام نفسه جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم ليكون أول مدافع حقيقي يحظى بهذا الإنجاز قبل أن يعلن إعتزاله الكرة دون التتويج بأبطال أوروبا.
&
الألماني لوثر ماتيوس
&
أسطورة بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني والذي نجح في إحراز كأس العالم في عام 1990 بإيطاليا ، وكأس أمم أوروبا في عام 1980 ، وكأس الاتحاد الأوروبي مع إنتر ميلان الإيطالي في عام 1991، ومع بايرن&ميونيخ الألماني في عام 1996، بالإضافة إلى نيله جائزة الكرة الذهبية بعام 1990 ، غير انه فشل في إثراء سجله الكروي ببطولة دوري أبطال أوروبا رغم انه بلغ النهائي بألوان العملاق البافاري مرتين،&وكلاهما كان البايرن متقدما في النتيجة، حيث كانت الأولى في عام 1987 على ملعب فيينا أمام بورتو البرتغالي وخسر حينها بنتيجة هدفين لهدف أحدهما سجله الجزائري رابح ماجر&بكعبه&الذهبية،&فيما&كان&الإقصاء الثاني في عام 1999 على ملعب كامب نو ببرشلونة ، بعدما خسره من مانشستر يونايتد الإنكليزي، عندما غادر ماثيوس الملعب وبايرن متقدما في النتيجة بهدف خلال الدقيقة الـ80 قبل ان يسجل الشياطين الحمر هدفين ليخطف التاج من البافاري ويحرم ماثيوس من هذا اللقب.
&
الفرنسي ليليان تورام
&
خاض هو الآخر نهائي أبطال أوروبا عام 2003 مع يوفنتوس ولكنه &خسره أمام ميلان ، لينتقل بعدها إلى برشلونة الإسباني في عام 2006 &ويحمل ألوانه وهو بطل لمسابقة أبطال أوروبا ثم غادره عام 2008 ، فإذ بالبارسا يحرز اللقب الأوروبي مجدداً.
&
&وكان تورام قد نال مع بارما كأس الاتحاد الأوروبي عام 1999 ، كما نال أيضاً مع منتخب بلاده لقب كأس العالم 1998 بفرنسا، وكأس أمم أوروبا في عام 2000 .
&
الإيطالي جانلوكا زامبروتا
&
احرز كأس العالم مع منتخب بلاده في عام 2006 ، غير انه فشل في نيل دوري أبطال أوروبا على الرغم من كونه خاض النهائي المشؤوم في عام 2003 بألوان يوفنتوس وخسره من ميلان قبل&أن&يغادر&صفوفه&&في&اتجاه برشلونة ليلعب له عامين حتى 2008 ، في فترة لم يتألق فيها البارسا على الصعيد الأوروبي قبل ان يحرز البطولة القارية من جديد عام 2009 بعدما كان المدافع الإيطالي قد غادره عائداً إلى بلاده.
&
في خط الوسط :
&
الفرنسي باتريك فييرا
&
أحد اللاعبين سيئ الحظ، فبعدما نال كأس العالم عام 1998 وكأس أمم أوروبا في عام 2000 مع منتخب الديوك الفرنسية ، وهو في سن الـ24 عاماً ، إلا أنه فشل في إحراز اي لقب قاري، ففي&عام&2005&غادر&أرسنال الإنكليزي وانتقل إلى يوفنتوس الإيطالي، و في العام الموالي بلغ المدفعجية نهائي أبطال أوروبا وخسره من برشلونة على ملعب سان دوني بباريس ، وفي عام 2009 غادر إنتر ميلان الإيطالي بإتجاه مانشستر سيتي الإنكليزي ، فإذا بالإنتر يصل النهائي ويتوج باللقب بدون فييرا.
&
الألماني مايكل بالاك
&
من أكثر اللاعبين النجوم الذين خسروا المباريات النهائية ، حيث بلغ نهائي أبطال أوروبا في عام 2002 مع باير ليفركوزن الألماني سقط أمام ريال مدريد بهدفين لهدف ، وفي العام نفسه خسر نهائي مونديال كوريا واليابان من البرازيل في مباراة لم يلعبها بسبب الإيقاف .
&
كما خسر في عام 2008 &نهائي أمم أوروبا مع المانشافت من إسبانيا بهدف قاتل ، وفي العام ذاته خسر نهائي أبطال أوروبا مع تشيلسي من مانشستر يونايتد بركلات الترجيح في موسكو ، واستمر مسلسل الفشل ملازماً للنجم الألماني في عام 2009 بعدم كان البلوز على وشك بلوغ النهائي لولا هدف المايسترو أندريس إنييستا الذي أهل برشلونة وأخرج تشيلسي من البطولة ، ليحرم بذلك بالاك من فرصة الظفر بلقب دوري أبطال أوروبا رغم ان الفرصة اتيحت له مرتين.
&
التشيكي بافيل نيدفيد
&
فشل في إحراز لقب أبطال أوروبا رغم بلوغه مع يوفنتوس نهائي نسخة عام 2003 الذي لم يلعبه بسبب الإيقاف، بعدما تعرض للإنذار في إياب الدور النصف النهائي ضد ريال مدريد ، وفي نفس&العام&توج&الأشقر&بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم ، وكان قبلها قد توج بآخر نسخة من كأس كؤوس أوروبا مع لاتسيو الإيطالي في عام 1999 بعدما &كان صاحب هدف التتويج في مرمى ريال مايوركا الإسباني.&
&
وبتأهل السيدة العجوز لنهائي عام 2015 ، ستتاح لنيدفيد فرصة إحراز اللقب الأوروبي الأغلى كإداري وليس كلاعب .
&
في خط الهجوم
&
الإيطالي روبيرتو باجيو
&
فاز بجائزة الكرة الذهبية وكأس الاتحاد الأوروبي مرتين بقميص يوفنتوس الإيطالي ، غير انه حرم حتى من خوض نهائي أبطال أوروبا رغم انه لعب لأعرق أندية الكالتشيو خلال الفترة الزاهية للكرة الإيطالية في التسعينات.
&
ومن غرائب الصدف ان باجيو غادر يوفنتوس عام 1995 وفي العام الموالي احرزت السيدة العجوز لقب أبطال أوروبا .
&
البرازيلي رونالدو
&
نال كأس العالم مرتين في عامي 1994 و2002 &، كما نال جائزة الكرة الذهبية مرتين في عامي 1997 و2002 ، بالإضافة إلى نيله كأس أبطال كؤوس أوروبا مع برشلونة في عام 1997 بعدما كان صاحب هدف الفوز الوحيد في النهائي ضد باريس سان جيرمان الفرنسي من ركلة جزاء .
&
كما أحرز رونالدو كأس الاتحاد الأوروبي بقميص إنتر ميلان الإيطالي في عام 1998 بعد فوز النيراتزوري على مواطنه نادي لاتسيو بثلاثية سجل منها الظاهرة هدفا رائعاً، غير أن النجم البرازيلي لم ينجح في إحراز دوري أبطال أوروبا على الرغم من تعدد مشاركاته مع كبار الأندية العالمية خاصة مع ريال مدريد .
&
وفي عام 2007 حرم الظاهرة البرازيلية من التتويج بالبطولة ، رغم انه كان يلعب في صفوف ميلان المتوج باللقب بسبب قيده في لائحة ريال مدريد في نفس المسابقة وفي العام ذاته.
&
البرازيلي روماريو
&
اتيحت للمهاجم الأسطورة عام 1994 فرصة ليفوز بعدة ألقاب، بعدما فاز بلقب الدوري الإسباني مع برشلونة وكأس العالم مع منتخب السامبا ، فيما فشل في نيل لقب أبطال أوروبا ، على الرغم ان البارسا كان المرشح الأقوى لنيل البطولة قبل ان يخسرها أمام ميلان الإيطالي برباعية نظيفة في نهائي عام 1994 .
&
وفضلا عن هؤلاء نجد نجوم آخرين فشلوا في نيل دوري أبطال أوروبا رغم تألقهم في بطولات آخرى منهم الألماني يورغن كلينسمان بطل العالم وبطل اوروبا وبطل كاس الاتحاد الأوروبي ، والمدافع البرازيلي كارلوس موزير الذي لعب نهائي عام 1988 مع بنفيكا البرتغالي ونهائي عام 1991 مع اولمبيك مرسيليا الفرنسي، والأرجنتيني دييغو ارمندو مارادونا بطل العالم وبطل كأس الاتحاد الأوروبي غير انه لم يشارك في مسابقة الأبطال الأوروبية سوى مرتين ضمن صفوف نابولي الإيطالي ، وفي كلاهما خرج الفريق مبكراً من الأدوار الأولى.
&