نشرت صحيفة " الدايلي ميل " البريطانية تقريراً سلطت فيه الضوء على ظاهرة هوس الجماهير بالنجوم اللامعة ومنهم اللاعبان الافضل حالياً في العالم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد والأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة، وقبلهما المهاجم البرازيلي الظاهرة رونالدو الذي لعب للغريمين معاً.
وبحسب تقرير الصحيفة فإن هوس الجماهير بلغ درجة أن الأبناء في إنكلترا وبلاد الغال أصبحوا يفاضلون بين أسمي رونالد أو ميسي لإطلاقه على أبنائهم عند ولادتهم، وهو ما يعكس تعلق الأسر في بريطانيا بالنجمين اللذان فرضا نفسيهما على الساحة الإعلامية في السنوات الأخيرة بعدما احتكرا الجوائز الفردية، خاصة جائزة الكرة الذهبية وذلك منذ عام 2008.
&
وبحسب الاحصائيات التي قدمتها الصحيفة البريطانية &والتي تمتد من عام 1996 عندما لمع أسم المهاجم البرازيلي رونالدو وهو تاريخ انضمامه إلى برشلونة وتألقه مع المنتخب البرازيلي، وحتى عام 2014 ، فإن 248 طفلا حصلوا على أحد الأسمين رونالدو أو ميسي مع تفوق واضح لأسم رونالدو بـ 220 مقابل 28 فقط لميسي.
&
وأصبح الآباء يطلقون أسم رونالدو تيمنا بالظاهرة البرازيلية بداية من عام 1997 عندما تألق مع برشلونة ومع المنتخب البرازيلي وأطاح بروماريو و بيبيتو ، فضلا عن انتقاله التاريخي إلى إنتر ميلان، اما اسم ميسي فظهر بين الأطفال بداية من عام 2009 ، وهو تاريخ حصوله على جائزة الكرة الذهبية وتتويجه بسداسية تاريخية مع برشلونة.
&
وبلغت شهرة ونجومية وشعبية المهاجم البرازيلي رونالدو أوجها بين الآباء في عام 1998، حيث شهدت تسمية 20 طفلا بأسمه ، اما بالنسبة للمهاجم البرتغالي فإن أوج شعبيته كانت في عامي 2007 و 2008 حيث عرفت تسمية 21 طفلاً بأسمه ، إلا أنه خلال هذين العامين تألق رونالدو بشكل كبير مع مانشستر يونايتد ليقوده لإحراز درع الدوري الإنكليزي الممتاز ولقب دوري أبطال أوروبا والحذاء الذهبي وجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم تزامنا مع افول نجم المهاجم البرازيلي الظاهرة.
&
أما ميسي فإن أوج شعبيته بين الآباء في بريطانيا كانت في عام 2009 حيث أطلق أسمه على ستة أطفال.
&
وفي العام المنصرم 2014 أطلقت تسمية رونالدو على 11 طفل مقابل 4 فقط اختار آبائهم أسم ميسي، حيث كان رونالدو قد بصم على موسم مميز في عام 2014 ، بعدما توج بدوري أبطال أوروبا وبكأس الملك وجائزة البيتشيتشي والحذاء الذهبي والكرة الذهبية مقابل عام مخيب لميسي لم ينل فيه سوى جائزة الكرة الذهبية.
&
ويبدو ان تقمص المهاجم البرتغالي رونالدو ألوان مانشستر يونايتد الفريق الأكثر شعبية ساهم في الترويج لأسم رونالدو بين مختلف الطبقات الاجتماعية في بريطانيا، فأصبح أسمه موضة بين الآباء والأمهات.
&
التعليقات