نشرت صحيفة "الميرور" &البريطانية تقريراً سلطت فيه الضوء على المستويات المالية لأندية الدوري الإنكليزي الممتاز في موسمه الجديد 2015-2016.
واعتمد التقرير على عائدات الأندية وبشكل خاص ما يمثله نصيبها من إيرادات البث التلفزيوني وسعة ملاعبها ورواتب اللاعبين ومختلف الأنشطة التجارية التي تقوم بها.
&
ويكشف التقرير الفوارق الشاسعة بين الأندية الإنكليزية بسبب التباين في البنى التحتية ومواردها المالية.
&
وبحسب الأرقام التي وردت في التقرير فإن إجمالي ما تملكه الأندية الإنكليزية العشرين التي تنشط في بطولة الدوري بلغ ثمانية مليارات و415 مليون جنيه استرليني.
&
ويغرد خارج السرب ناديي مانشستر يونايتد وأرسنال عن بقية الأندية ، بثروة لكل منهما تفوق المليار جنيه إسترليني ، حيث يحتكم الشياطين الحمر على مليار و848 مليون جنيه ليكون بذلك النادي الأغنى في إنكلترا ، وهو أمر يُعد منطقياً بالنظر إلى الموارد الكثيرة التي يتوفر عليها خاصة بعدما انتقلت ملكيته إلى عائلة غلايزر الأمريكية في عام 2005 .
&
وفي ظرف عشرة مواسم ارتفعت عائدات اليونايتد بشكل كبير فضلا عن سعة ملعبه أولد ترافورد الذي دائماً ما يتسع عن آخره في مباريات الفريق ، إضافة إلى انشطته التجارية وبالأخص بيع المنتجات التي تحمل شعاره.
&
أما ثاني الأندية&فهو أرسنال حيث تصل ثروته إلى مليار و118 مليون جنيه استرليني ، ورغم أن الغنرز غائب عن منصات التتويج إلا ان وضعه المالي يبقى مريحا بالنظر إلى موارده من جهة ، وإلى انشطته التجارية بعد إبرامه شراكة مع شركة طيران الإمارات التي قامت باستثمار مبالغ طائلة انعكست بالإيجاب على مداخيله السنوية وسعة ملعبه الذي تم تحديثه ليتسع لعدد أكبر من جماهير المدفعجية.
&
وثالثاً يتواجد مانشستر سيتي بثروة تبلغ 907 مليون جنيه استرليني وهي ثروة ناجمة بالدرجة الأولى عن انتقال ملكية السيتزن للمالك الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وذلك في عام 2008 ، حيث أصبح النادي الإنكليزي يتمتع بميزانية ضخمة خاصة بعد تتويج الفريق بدرع الدوري الممتاز عامي 2012 و2014 ، لترتفع إيراداته وحصته من عائدات البث التلفزيوني فضلا عن سعة ملعبه الكبيرة ومشاركاته المنتظمة في مسابقة دوري أبطال أوروبا ، وتزايد مبيعات قمصانه ومختلف منتجاته بعدما كان إلى حد ما نادياً مغموراً مقارنة بجاره وغريمه التقليدي اليونايتد.
&
ويأتي رابعاً تشيلسي بطل الدوري بإمتلاكه على ثروة تقدر بـ826 مليون جنيه استرليني ، حيث أصبح البلوز احد أغنى الأندية في إنكلترا وفي العالم منذ شراء الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش لأسهم النادي ، حيث حقق النادي طفرة فنية انعكست كثيراً على عائداته المالية بعدما أبرم عقوداً أدرت عليه ارباحا هائلة على غرار عقده مع شركة يوكوهاما اليابانية ، وعقده مع شركة أديداس الألمانية &فضلا عن تصاعد نسبة مبيعاته لمستلزمات النادي وإرتفاع حصته من البث التلفزيوني .
&
ويأتي&ليفربول الذي يمتلك ثروة تبلغ 537 مليون جنيه استرليني في المركز السادس كأغنى فريق في إنكلترا خلف توتنهام هوتسبير ، وكان بإمكان ثروة الريدز أن تصل إلى المليار جنيه أو على الاقل تقترب من هذا الرقم ، &لو نجح في الحصول على درع الدوري الممتاز ، كما تأثرت خزينته بتدهور نتائجه وخاصة عدم انتظام مشاركاته في مسابقة دوري أبطال أوروبا مثلما يحدث هذا الموسم.
&
ومن أصل 20 يبرز 14 نادياً ثروة كل واحد منهم تقل عن النصف مليار جنيه استرليني ، فيما يعتبر نادي بورنموث الصاعد حديثا للدوري الممتاز النادي الأفقر في إنكلترا حيث يحتكم على ثروة تقدر بـ104 مليون جنيه استرليني فقط.
&
التعليقات