توترت العلاقة بين قائد نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي واين روني ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو وبدا واضحاً من خلال وضعه على مقاعد البدلاء في المباريات الأخيرة. ولإنقاذ روني من جحيم "السبيشل وان"، تسعى أندية للحصول على خدماته وإنهاء مسيرة "الفتى الذهبي" مع الشياطين الحُمر.


حازم يوسف-إيلاف: راجت في الآونة الأخيرة تقارير صحافية عدة تفيد بتفكير المدرب البرتغالي لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي جوزيه مورينيو في بيع قائده واين روني في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة أو في صيف 2017 على أبعد تقدير.

وعلى الرغم من نفى مورينيو في أكثر من مناسبة تفكيره في التخلص من خدمات "الفتى الذهبي" إلا أن الواقع والمعطيات يشيران إلى أن العد التنازلي لبيع روني قد بدأ بالفعل.

وأوردت تقارير صحافية أن قائد الشياطين الحمر يشعر بغضب شديد جراء إجلاسه على مقاعد البدلاء في المباريات الأخيرة لليونايتد في الدوري الإنكليزي الممتاز والدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

وبناءً على العلاقة المتوترة المتصاعدة بين الجانبين، شرعت وسائل الإعلام البريطانية في البحث عن الوجهة المقبلة لقائد منتخب إنكلترا في سيناريو مشابه تماماً لما حدث مع حارس مانشستر سيتي جو هارت ومدربه الإسباني بيب غوارديولا.

وأضافت أن المدرب البرتغالي المعروف عنه الدخول في مناوشات وخلافات حادة مع نجوم الأندية التي تولى الإشراف الفني عليها طالب "الفتى الذهبي" بالرحيل قد نهاية عقده بـ20 شهراً في حال لم يُرد البقاء على مقاعد الاحتياط!

واستغلت صحيفة الميرور البريطانية الأزمة المتصاعدة بين مورينيو وروني ورأت أن هناك خمسة أندية منها اثنان في الدوري الإنكليزي الممتاز ومثلهما في الولايات المتحدة الأميركية بالإضافة إلى نادٍ في الدوري الصيني قادرة على "إنقاذ" الفتى الذهبي من جحيم المدرب البرتغالي المثير للجدل.

الأندية الأميركية قد تكون الوجهة المقبلة!

وتوقعت الصحيفة البريطانية الشهيرة أن قطبي الدوري الأميركي لوس أنجليس غالاكسي ومواطنه نيويورك ريد بولز الأوفر حظاً للظفر بخدمات قائد مانشستر يونايتد بسبب ذهاب العديد من النجوم المخضرمين في الدوري الإنكليزي إلى هناك على غرار فرانك لامبارد وستيفن جيرارد وديفيد بيكهام وتيري هنري وآخرين.

وما يُميز اللعب في الدوري الأميركي بالنسبة لقائد الشياطين الحمر هو حصوله على راتبه الحالي الذي يبلغ 300 ألف جنيه استرليني أسبوعياً.

الأندية الصينية خيار أيضاً!

ودخلت الأندية الصينية على خط "خطف" النجوم الكبار في القارة العجوز إذ يمتلك شنغهاي فرصة ذهبية للانقضاض على "الفتى الذهبي" في ظل تقدمه بعرض مالي مغرٍ بقيمة 500 ألف باوند أسبوعياً بإجمالي 80 مليون جنيه استرليني.

وتعول إدارة النادي الصيني على مدرب الفريق غوران إركسون من أجل إقناع روني باللعب ضمن صفوفه كون الأول تولى تدريب منتخب "الأسود الثلاثة" في وقت من الأوقات ولديه علاقة جيدة بمهاجم مانشستر يونايتد.

البقاء في إنكلترا قد يكون حلاً مقنعاً!

وفي حال رفض روني مغادرة الأجواء والملاعب الإنكليزية فإن الحنين قد يدفعه للعودة إلى صفوفه ناديه السابق إيفرتون وملعب "غوديسون بارك" قبل انتقاله إلى صفوف الشياطين الحمر علاوة على وجود فرصة "أقل" تتمثل بارتدائه قميص أرسنال واللعب إلى جوار التشيلي أليكسيس سانشيز وصانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل تحت إمرة المدرب الفرنسي المخضرم أرسين فينغر.