&نشرت صحيفة "سبورت" الإسبانية تقريراً سلطت فيه الضوء على الرزنامة المكثفة التي تنتظر المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا لاعب برشلونة هذا الصيف، والتي ستحرمه من الراحة السلبية السنوية التي يحتاجها لاستعادة حماسه ولياقته البدنية.

ووفقًا للتقرير، فإنه في الوقت الذي سيرضخ عدد من زملائه في البارسا إلى الراحة، فان نيمار سيضطر إلى خوض شبه موسم جديد بمجرد ما تنتهي منافسات الموسم الحالي 2015-2016.
&
وفي حال بلغ برشلونة نهائي دوري أبطال أوروبا، فإن الفريق الكتالوني سيخوض المباراة النهائية في الـ 28 من شهر مايو على ملعب ميلانو بإيطاليا، وهي آخر مباراة رسمية للبارسا هذا الموسم يحصل بعدها اللاعبون على إجازتهم الصيفية، غير ان نيمار سيلتحق بالمنتخب البرازيلي لخوض غمار بطولة كوبا اميركا، التي تقام هذا العام بشكل خاص واستثنائي بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس البطولة، حيث ستجري منافساتها في الولايات المتحدة بين الثالث والـ 26 من شهر يونيو المقبل .
&
وفي حال بلغ منتخب السامبا النهائي سيلعب نيمار ست مباريات في غاية الأهمية تحتاج منه إلى بذل مخزون بدني كبير.
&
وبعد نهاية منافسات كوبا أميركا ، يبدأ برشلونة مرحلة الاستعدادات للموسم الجديد في الـ 27 من شهر يونيو المقبل، والتي تتضمن معسكرات ومباريات ودية ورحلات مكوكية، ليضطر بعدها نيمار إلى الالتحاق بصفوف المنتخب البرازيلي الأولمبي للمشاركة معه في أولمبياد ريو دي جانيرو التي تستضيفها بلاده، بعدما اختاره المدرب ضمن اللاعبين الثلاثة (فوق السن الأولمبية ) من أجل تعزيز &فرص البرازيل في الحصول على أول ذهبية في تاريخها، حيث ستقام منافسة كرة القدم بين الخامس من شهر أغسطس و حتى الـ 21 منه .
&
وفي حال بلغت البرازيل النهائي سيكون نيمار قد خاض ست مباريات رسمية اخرى.
&
ويتزامن تاريخ إقامة نهائي أولمبياد ريو جانيرو مع انطلاق المنافسة الرسمية للدوري الإسباني في موسمه الجديد 2016-2017 ، والذي تقرر في بدايته في 20 من شهر اغسطس المقبل،&تضاف إليها مباراتا السوبر الإسباني والسوبر الأوروبي في حال توج البارسا بلقب الليغا أو كأس الملك ولقب دوري أبطال أوروبا.
&
ووفقًا لهذه الرزنامة، فإن نايمار سيخوض 12 &مباراة رسمية في الفترة التي يفترض ان يخضع خلالها للراحة، وهو ما يشكل خطراً على صحته ويهدد موسمه الجديد بإرهاق شديد قد يعرضه لإصابات خطيرة.
&
وتبقى الفترة الزمنية الوحيدة التي يمكن لنيمار الحصول من خلالها على راحة سلبية هي تلك&المدة الفاصلة بين نهائي كوبا أميركا وبداية الأولمبياد، إذ بات مطالباً بالتضحية بفترة الإعداد مع برشلونة، علمًا أن اللاعب وبعد موسم شاقٍ بحاجة إلى اربعة أسابيع من الراحة السلبية على الاقل لاسترجاع لياقته،&وحتى تستعيد عضلاته طبيعتها في الاستجابة والقدرة على التحمل.
&