&اوضح تقرير نشرته صحيفة "آس" الإسبانية أن ريال مدريد لا يفوز في مباراة "الكلاسيكو" ضد غريمه التقليدي برشلونة في الدوري الاسباني كلما لعب بعد ما يعرف بـ "أيام الفيفا"، والذي يتوقف فيه نشاط الدوريات من أجل إفساح المجال أمام المنتخبات لخوض مباريات التصفيات القارية أو الودية التي تجري في مختلف القارات.

وبحسب أرشيف الكلاسيكو، فإن هذا السيناريو السيئ للميرنغي قد تكرر معه خلال 16 عاماً الأخيرة، وهو ما يعتبر سوء طالع قبل خوضه للمواجهة المرتقبة، خاصة أن مباراة الكلاسيكو المقرر إقامتها السبت القادم برسم الجولة الـ 31 من الليغا، تأتي بعد "أيام الفيفا"، والذي اختتمت مبارياته يوم الأربعاء الماضي، بعدما لعب خلالها المنتخب الإسباني مباراتين وديتين أمام إيطاليا ورومانيا إستعداداً لخوض غمار منافسات كأس أمم أوروبا 2016، كما خاض عدد هام من لاعبي الفريقين مباراتين من الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018 عن منطقة اميركا الجنوبية..
&
وتعتبر هذه الواقعة مفارقة تاريخية تخدم معنويات لاعبي برشلونة، والتي يبدو أن لها علاقة بتوقف المنافسة في الدوري لمدة أسبوعين، وهو التوقف الذي يستفيد منه العملاق الكتالوني أكثر من غريمه المدريدي، كما ان الريال الاكثر تضررًا من التحاق لاعبيه الدوليين بمنتخباتهم الوطنية سواء من الناحية العددية أو من الناحية البدنية، فضلاً عن الإصابات، مما جعل الأندية تصف يوم الفيفا بـ "فيروس الفيفا".
&
هذا ولعب الغريمان ما يعرف بـ "كلاسيكو الأرض" مباشرة بعد "أيام الفيفا" في 24 مناسبة، عاد خلالها الفوز للريال في أربع مواجهات فقط، بينما نجح البارسا في الفوز بـ 12 موقعة، فيما انتهت البقية بالتعادل.
&
ومنذ عام 2000 لم ينجح الأبيض الملكي في الفوز بالكلاسيكو كلما لعب بعد "أيام الفيفا"، بعدما كانت آخر مرة حقق فيها الانتصار في شهر فبراير من عام 2000 عندما سحق البلوغرانا بثلاثية نظيفة في موسم كان فيه ريال مدريد في وضعية افضل بكثير من منافسه الكتالوني الذي كان يعيش مرحلة انتقالية في ذلك العام.
&
وكانت مواجهة الكلاسيكو الخاصة بالذهاب في نهاية شهر نوفمبر من عام 2015 قد لعبت أيضًا مباشرة بعد "أيام الفيفا"، حيث انتهت بفوز كاسح لبرشلونة برباعية نظيفة في قلب السانتياغو برنابيو.
&
وبحسب أرقام نشرتها الصحيفة، فإنه من اصل 18 مباراة رسمية خاضها كل فريق مباشرة بعد "أيام الفيفا" منذ الموسم الرياضي 2012-2013 ، قد عادت الأفضلية فيه لبرشلونة بعدما حقق 15 فوزًا وتعادلين وخسارة واحدة كانت أمام بلد الوليد في شهر مارس من عام 2014 ، بينما حقق الميرنغي من اصل 18 مباراة 12 انتصارًا وثلاثة تعادلات وثلاث هزائم.
&