&لم يكن تأهل ريال مدريد للدور النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا على حساب مانشستر يونايتد هو أول تفوق الفرق الإسبانية على حساب نظيرتها الإنكليزية على الصعيد الأوروبي.

وبات سيناريو التفوق الإسباني يتكرر كلما وضعت القرعة ممثلي الليغا في مواجهة أمام أندية البريميرليغ، وهو ما يؤكد علو كعب الإسبان على الإنكليز في المسابقات القارية خاصة في بطولة دوري الأبطال على الرغم من الفوارق المالية الشاسعة بين الطرفين، والتي تصب في خانة الإنكليز الذين انفقوا أموالاً طائلة من اجل انهاء احتكار الإسبان دون جدوى.
&
وبحسب أرقام المواجهة القارية بين الإسبان والإنكليز، فإن ممثلو الليغا كسبوا 17 من أصل 18 مواجهة أخيرة جمعتهم في دوري أبطال أوروبا.
&
وبرز التفوق الإسباني بشكل واضح في المباريات النهائية لصاحبة الأذنين،&فمنذ عام 2006 شهدت البطولة ثلاثة نهائيات إنكليزية إسبانية، حيث فاز برشلونة بثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا على حساب منافسين الإنكليز، بعدما فاز في نهائي عام 2006 على أرسنال بهدفين لهدف، وفاز في نهائي عام 2009 على مانشستر يونايتد بثنائية نظيفة ثم كرر تفوقه على نفس المنافس في نسخة عام 2011 بثلاثة أهداف مقابل هدف.
&
وخلال الموسم الحالي، اطاح برشلونة بأرسنال في الدور الثمن النهائي للمسابقة،&بينما اطاح ريال مدريد بمانشستر سيتي الذي سقط أيضاً العام المنصرم (ذهاباً و إياباً) أمام برشلونة في الدور الثمن النهائي، كما تأهل اتلتيكو مدريد إلى نهائي نسخة عام 2014 على حساب تشيلسي بركلات الجزاء.
&
وسبق لأندية إنكليزية، أن تأهلت على حساب فرق إسبانية خاصة تشيلسي الذي حرم برشلونة من تاجه القاري في عام 2012.
&
وبات وقوع ممثلي البريميرليغ أمام نظرائهم في الليغا في الأدوار التي تعرف خروج المغلوب تعني اقصاء الأندية الإنكليزية من المنافسة في ظل تركيز الثلاثي الإسباني برشلونة وريال مدريد واتلتيكو مدريد على المسابقة القارية عكس الأندية الإنكليزية، كما ان الاتحاد الإسباني يسعى دائماً لتسهيل مهام ممثلي الليغا من خلال برمجة مبارياتهم بشكل يمنحهم اريحية افضل على الصعيد القاري على غرار خوضهم مباريات على ملاعبهم، عندما يعودون من المباريات القارية، عكس الأندية الإنكليزية التي تعاني الأمرين من رزنامة البريميرليغ.
&
وتضاف إلى هذا قضية العائدات المالية، حيث تحقق الأندية الإنكليزية إيرادات عالية جداً أكبر بكثير من تلك المرصودة لمسابقة دوري أبطال أوروبا، وهو ما يفرض عليها تركيز جهودها على المنافسة المحلية عكس الأندية الإسبانية.