يحلم الصفاء المتصدر بسيناريو يعيده الى منصة التتويج في الدوري اللبناني لكرة القدم ويتمثل في فوزه على مضيفه شباب الساحل الجمعة في افتتاح المرحلة الحادية والعشرين قبل الاخيرة، مقابل هدية من الأنصار بالفوز على العهد حامل اللقب السبت.

ويتصدر الصفاء الترتيب برصيد 49 نقطة بفارق نقطة واحدة عن العهد.

ويعي مدرب الصفاء اميل رستم أهمية الموقف، ولهذا فهو طالب لاعبيه بالتركيز على اللقاء ضد الساحل وعدم التفكير بأي شيء آخر، وسيعول على تشكيلته المعتادة التي قد يعود اليها الخارس الأساسي مهدي خليل الذي شارك في التدريبات الأخيرة للفريق، علما ان بديله ابرهيم الموسم قدم مستوى جيد في المباريات السابقة، فضلا عن مجموعة متجانسة يقودها "الطائر" محمد حيدر ومحمد زين طحان وأحمد جلول الى الثلاثي الأجنبي البرازيليين المدافع سيباستياو راموس ورودريغو داسيلفا والعاجي كوني لادجي.

أما الساحل فإنه سيخوض اللقاء كأي مباراة أخرى بالرغم من عدم تأثيرها على موقعه.

ويلتقي غدا الجمعة أيضا النجمة الثالث (41 نقطة) وضيفه النبي شيت على ملعب بحمدون البلدي.

ويخوض العهد اختبارا صعبا ومصيريا ضد ضيفه الأنصار الرابع (41 نقطة) السبت على ملعب بحمدون البلدي الذي لاقى اعتراضا من ادارة النادي الأخضر.

وتبدو ظروف العهد مثالية في عهد مدربه الألماني روبرت جاسبرت الذي أراح غالبية لاعبيه في المباراة التي خسرها ضد مضيفه الوحدات الأردني في عمان ضمن كأس الاتحاد الآسيوي بعدما كان الفريق ضامنا صدارة المجموعة الأولى، ولهذا سيعاود الاعتماد على قوته الضاربة بوجود القائد عباس عطوي "أونيكا" وأحمد زريق وحسين دقيق والسوري عبد الرزاق الحسين والهداف السنغالي محمدو درامي والتونسي يوسف المويهبي.

ويلعب الأنصار المباراة من دون ضغوط بقيادة مدربه جمال طه الذي أكد انه لا تهاون وان المباراة مهمة مثل باقي المباريات، خصوصا أنها "بروفة" للقاء الفريقين في نصف نهائي مسابقة الكأس في 29 الجاري.

وسيغيب عن الأنصار عدد من لاعبيه بسبب الايقاف أبرزهم لاعب وسطه البرازيلي باولو فيتور ماتوس.

وفي صراع الهبوط، يحل الشباب الغازية الحادي عشر (9 نقاط) ضيفا على السلام زغرتا العاشر (10 نقاط) على ملعب المرداشية السبت.

وستكون المواجهة حاسمة للطرفين المهددين بالهبوط. وقد تحدد نتيجة المباراة هوية أول الهابطين، إذ يسعى الراسينغ الى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز بقيادة مدربه السوري أنس مخلوف، أما الغازية فيدرك أن مهمته معقدة ولا بديل عن النقاط الثلاث إذا أراد البقاء ضمن الأضواء.

كما يحل الحكمة الأخير (8 نقاط) ضيفا على جاره اللدود الراسينغ الثامن (22 نقطة) على ملعب بلدية برج حمود.

ويسعى الراسينغ الى الفوز ودخول منطقة النخبة، أما الحكمة المثقل بالغيابات فإن أمله بالبقاء هو تحقيق الانتصار في مباراتيه المقبلتين.

وتقام الأحد قمة طرابلس الهامشية بين الاجتماعي التاسع (22 نقطة) وضيفه طرابلس الرياضي السابع (24 نقطة) على ملعب طرابلس البلدي.