يترقب عشاق قطبي مدينة مانشستر المواجهة الأولى بين المدربين الغريمين، البرتغالي جوزيه مورينيو والإسباني بيب غوارديولا حيث ستكون في كأس الأبطال الدولية الودية في الصين وذلك في إطار استعدادات الفريقين للموسم الكروي الجديد.

حازم يوسف-إيلاف: بعدما أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي تعيينه البرتغالي جوزيه مورينيو مديراً فنياً جديداً للفريق الأول خلفاً للهولندي المخضرم لويس فان غال، بات مؤكداً معرفة المواجهة الأولى بينه وبين غريمه اللدود الإسباني بيب غوارديولا.
 
وكانت إدارة مانشستر سيتي قد أعلنت قبل ثلاثة أشهر من الآن تعاقدها رسمياً مع المدرب الإسباني الشاب بيب غوارديولا من أجل قيادة الفريق السماوي لمدة ثلاث سنوات خلفاً للتشيلي المخضرم مانويل بيليغريني.
 
وبات قطبا مدينة مانشستر يحظيان بمدربين من "الطراز الأول" و"العيار الثقيل" لطالما تركا بصمة حقيقية في كافة الأندية الأوروبية التي توليا الإشراف فنياً عليها في السنوات الماضية.
 
وبدأت جماهير "الشياطين الحُمر" و"السيتزن" تترقب بشدة المواجهة الأولى بين الرجلين إذ سيلتقي الفريقان في الـ25 من يوليو المقبل في كأس الأبطال الدولية الودية المقرر إقامتها في الصين وتحديداً على ملعب بكين الوطني الذي يتسع لـ91 ألف متفرج.
 
وبعد احتلال مانشستر سيتي المركز الرابع في الدوري الإنكليزي الممتاز، فإن الفريق السماوي سيضمن تواجده في النسخة المقبلة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
 
في المقابل، يغيب مان يونايتد ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو عن "الأميرة الأوروبية" بعد الاكتفاء بالمركز الخامس في البريمير ليغ ما يعني أن رفاق الفتى الذهبي واين روني سيلعبون في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في الموسم المقبل.
 
وكان المدربان العالميان قد حظيا بشهرة "استثنائية" خلال فترة تواجدهما في إسبانيا إذ كان يتولى بيب غوارديولا تدريب برشلونة بداية من صيف عام 2008 فيما جاء البرتغالي جوزيه مورينيو إلى قلعة سانتياغو برنابيو بعد عامين من أجل قيادة ريال مدريد.
 
وخلال عامين من تواجدهما في إسبانيا، حظيت مباريات الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد بمتابعة غير مسبوقة من الجماهير والأنصار في كافة أرجاء العالم بسبب اللمسة الخاصة للمديرين الفنيين.
 
وتواجه المدربان في كافة البطولات المحلية والقارية بداية من الدوري الإسباني مروراً بكأس الملك وكأس السوبر الإسبانية ونهاية بدوري أبطال أوروبا.
 
وشهدت مواجهات المدربين مناوشات وخلافات ومشاحنات عصبيّة وخشونة مفرطة خاصة من طرف فريق المدرب جوزيه مورينيو في ظل اعتماد فريق بيب غوارديولا على الاحتفاظ بالكرة واللعب بلمسة واحدة.
 
تجدر الإشارة إلى أن آخر مواجهة قد جمعت بين المدربين تعود إلى نهائي كأس السوبر الأوروبي مطلع موسم 2013/2014 حين كان البرتغالي جوزيه مورينيو في بداية ولايته الثانية في قلعة ستامفورد بريدج والأمر ذاته يتعلق بالإسباني بيب غوارديولا الذي كان في مستهل مشواره مع العملاق البافاري بايرن ميونيخ.