لا يزال المدرب الهولندي المخضرم لويس فان غال لم يستوعب قرار إقالته من تدريب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي وتعيين البرتغالي جوزيه مورينيو بديلاً له.

وذكرت صحيفة الصن البريطانية أن المدرب الهولندي المخضرم يشعر بصدمة كبيرة بعد قرار إدارة مانشستر يونايتد بإقالته من منصبه مدرباً وتعيين البرتغالي جوزيه مورينيو مديراً فنياً جديداً للشياطين الحمر.

وأضافت الصحيفة البريطانية أن صديق مقرب من فان غال أكد أن الأخير يشعر بما وصفه بـ"الخيانة" من صديقه وتلميذه جوزيه مورينيو ومن إدارة مانشستر يونايتد.

وأشارت الصحيفة نقلاً عن لسان الصديق المقرب بأن فان غال قرر قطع علاقته نهائياً مع المدرب البرتغالي الذي وقع على عقد تدريب اليونايتد لمدة ثلاث سنوات مع إمكانية التجديد لسنة رابعة.

ولفتت إلى أن فان غال لا يزال لم يصدق السيناريو الذي تمت به إقالته من تدريب اليونايتد خاصة أنه كان يثق بشدة في استمراره على رأس الفريق الأول بعد التتويج بلقب كأس إنكلترا على حساب كريستال بالاس في المباراة النهائية.

وأوضحت أن فان غال يشعر بأنه تلقى "طعنة" في ظهره من مورينيو ومن المدير التنفيذي لمانشستر يونايتد إد وودوارد بعد دخول الثنائي في مفاوضات مباشرة طيلة الأشهر الماضية دون علم المدرب الهولندي وتسريب الأخبار لوسائل الإعلام المختلفة بصيغ متنوعة.

وأكملت أن المدرب الهولندي لم يكن يعلم بإقالته أثناء التوجه لمعلب ويمبلي حيث تقام المباراة النهائية لكأس إنكلترا وإنما تم إبلاغه بالقرار في إجتماع بمنزله مع المدير التنفيذي لليونايتد بعد أقل من 24 ساعة على التتويج ب أول بطولة مع الشياطين الحُمر.