تعيش الأندية الإنكليزية على وقع استفتاء "بريكسيت" الذي انتهى بتأييد البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي، وكان نادي مانشستر يونايتد من أكثر الأندية التي ستدفع ثمن الانفصال.

وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن أسهم نادي مانشستر يونايتد تراجعت بشدة خلال بورصة نيويورك مع تداولات صباح الجمعة متأثرة بنتيجة استفتاء انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

ويعتبر مانشستر يونايتد أكبر الأندية الإنكليزية من حيث القيمة السوقية ومن بين الأندية الأكبر في العالم أيضا فيما يتعلق بسوق البورصة منذ البدء في طرح أسهمه في أسهم البورصة الأمريكية.

وكان من المنتظر أن قرار مثل انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي سيؤثر بشكل كبير على أسهم الفريق الإنكليزي والتي تراجعت بشكل ملحوظ صباح الجمعة.

وتراجع تداول أسهم الشياطين الحمر بعد 24 ساعة فقط من نتيجة الاستفتاء بنسبة 3% وهو ما يجعلها عرضة لخسائر كبيرة بلغت في يومها الأول تراجعا في القيمة المالية للسهم من 16.95 دولارا أمريكيا إلى 16.39 دولارا واستقرت على تلك القيمة مع الساعات الأخيرة للتداول.

جدير بالذكر أن بريطانيا صوتت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في قرار تاريخي، حيث صوت 51.9% من الناخبين البريطانيين مع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد، مقابل 48.1% عبروا عن تأييدهم للبقاء فيه، وفق النتائج النهائية التي أعلنتها اللجنة الانتخابية الجمعة.

ومن المتوقع أن يؤثر الانفصال بشكل كبير على كرة القدم الإنكليزية وتصريحات العمل لدى اللاعبين الأوروبيين في بريطانيا.