لقي النجم العالمي ليونيل ميسي تعاطفاً ودعماً كبيرين من طرف محبيه، من خلال مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة عبر "تويتر" الذي اشتعل بوسم ( هاشتاغ) " لا ترحل ليو"، وذلك بعدما أعلن قائد منتخب الأرجنتين اعتزاله دولياً تأثراً وحزناً لخسارة نهائي مسابقة كوبا أمريكا، فجر الإثنين، أمام المنتخب التشيلي.

وكتب أحد المغردين يدعى فيدي فرنانديز: "لاترحل ليو. مفتاح النجاح هو مواصلة المحاولة رغم السقوط أكثر من مرة. أن تعرف كيف تنهض بعد السقوط، هيا ليو إلى الأمام".
 
وكان فاكو أكثر صراحة، عندما كتب: "يقولون إن الشخص لا يدرك قيمة ما يملكه إلا عندما يفتقده، ونحن افتقدنا لأفضل لاعب في العالم".
 
وذكرت خيمينا ميلانو :"هذا ليس ذنبك، ولكن لمطالب المشجعين، الذين يفرغون إحباطهم فيكم. أنت كبير، أنت الأعظم".
 
ومن جهته قال المغرد "مات" :"لا تستسلم يا برغوث. استمر في الكفاح كما فعلت دائماً".
 
وركزّ مغردون آخرون على "وطنية" ميسي، بخلاف الاتهامات التي تطله من البعض حول لامبالاته بألوان منتخب الأرجنتين، حيث كتب ماكسي كويلو :"انهض يا شقيقي. أنت تشرف البلاد في كل موقف".
 
وقال آخر:"البلد التي تطلب من لاعب الكرة أكثر مما تطلب من السياسي ستغرق في الفقر".
 
وانتشرت أيضا "أوسام "أخرى" مساندة لميسي، على غرار : "ابق يا ميسي"، و"ميسي اعتزل"، و"رسالتي إلى ميسي".
 
وكتبت فتاة أرجنتينية :"استيقظت صباحا وأنا أفكر في ميسي، وأول شيء قلته لوالدي "هل اعتزل ميسي؟"، وظللت أبكي في السادسة صباحاً".
 
وأضافت أخرى :"كل هذا بسبب الأغبياء الذين يعتقدون أن أفضل لاعب في العالم يعني حسابيا تسجيل الأهداف فقط، لا ترحل يا ميسي".
 
وبعثت أخرى تدعى نوليا هيبوليتو "أفضل أن أخسر في حضورك عن أن أفقدك أنت. ستخوض نهائيات أخرى وستكون لك".
 
يُشار أنّ ميسي قد خسر النهائي الرابع له مع منتخب بلاده، فبعد الهزيمة في نهائي كوبا أمريكا 2007 أمام البرازيل، خسر نهائي كأس العالم 2014 أمام ألمانيا، لينهزم مجدداً في كوبا أمريكا 2015 ـ 2016 على التوالي أمام منتخب تشيلي.