بعثت 14 وكالة وطنية لمكافحة المنشطات بينها الاميركية والالمانية الخميس برسالة مشتركة الى رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ تناشده فيها استبعاد روسيا من اولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو من 5 الى 21 آب/اغسطس.

وجاء في الرسالة "على ضوء الاستنتاجات القوية في تقرير ماكلارين والتي قبلتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، واللجنة الاولمبية الدولية والحركة الاولمبية، ونظرا لضيق الوقت المتبقي قبل الالعاب الاولمبية في ريو، نعتقد بانه من المناسب والضروري بالنسبة الى اللجنة الاولمبية الدولية ان تتخذ اجراءات قوية من اجل صيانة الميثاق الاولمبي والحفاظ على شفافية العاب ريو".
 
ونشر المركز الكندي للاخلاق في الرياضة، احد الموقعين على الرسالة، نصها على موقعه في شبكة الانترنت.
 
والوكالات الموقعة هي الاميركية والنمسوية والالمانية والكندية والدنماركية والمصرية والاسبانية والفنلندية واليابانية والهولندية والنيوزيلندية والنروجية والسويدية والسويسرية.
 
وطالبت هذه الوكالات بانشاء "فرقة عمل" مكلفة تحديد المعايير التي على اساسها يمكن قبول مشاركة الرياضيين الروس بشكل فردي من اجل المشاركة في الالعاب وتحت راية محايدة.
 
وختم الموقعون رسالتهم باعتبار ان "اي قرار آخر ليس واقعيا وليس من شأنه حماية القيم الاولمبية".
 
وكانت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) اول من شدد الضغط لاستبعاد تام لرياضيي روسيا، داعية اللجنة الاولمبية الدولية والاتحادات الرياضية الدولية الى "تحمل مسؤولياتها".
 
وجاءت دعوة وادا الخميس بعد قليل من رفض محكمة التحكيم الرياضي (كاس) استئناف تقدم به اللجنة الاولمبية الروسية و67 رياضيا روسيا للمشاركة في العاب ريو، عقب قرار ايقافهم من الاتحاد الدولي لالعاب القوى بسبب فضيحة المنشطات التي تضرب روسيا منذ اشهر.
 
وكانت وادا دعت الاثنين الى استبعاد روسيا بشكل كامل من الالعاب الاولمبية بعد نشر التقرير الذي اعده الكندي ريتشارد ماكلارين بناء على طلبها واتهم فيه روسيا مباشرة بالاشراف على برنامج منشطات ممنهج لرياضييها.
 
وتتخذ اللجنة الاولمبية الدولية قرارا الاحد المقبل بشأن مشاركة روسيا من عدمها، بعد ان فضلت انتظار قرار كاس، اذ اكدت قبل يومين انها ستدرس "جميع خياراتها القانونية" بين الاقصاء الجماعي لروسيا من العاب ريو و"الحق بالعدالة الفردية" للرياضيين الروس.