تصدر تشيلسي ترتيب أندية الدوري الإنكليزي الممتاز، ولكن ليس من حيث الرصيد النقطي، بل كأكثر الأندية كراهية من قبل الجماهير البريطانية.

وبحسب استفتاء نظمته صحيفة محلية في مدينة مانشستر، وشارك فيه عشرة آلاف من قرّائها عبر موقعها الإلكتروني، فإن البلوز هو النادي المنبوذ في إنكلترا، حيث سبق لاستفتاء آخر نظم من قبل صحيفة محلية أخرى عام 2013 ، وأفضى إلى نفس النتيجة.
 
ويبدو أن كراهية البريطانيين لنادي تشيلسي مرتبطة بكثافة اللاعبين الأجانب في هذا النادي، وارتباطه بالملياردير اليهودي الروسي رومان أبراموفيتش، الذي يمتلك النادي منذ عام 2003، وجعله من أقوى الأندية بعدما كان يكتفي بالمراتب الوسطى في الدوري الإنكليزي.
 
اللافت في استفتاء الكراهية هو أن المراكز الأولى كانت من نصيب كبار الأندية في البريمرليغ، حيث حل ثانياً نادي مانشستر يونايتد وبعده ليفربول ثم مانشستر سيتي وآرسنال، يليهم توتنهام هوتسبير.
 
و يبدو أن هذه الكراهية مرتبطة كثيرًا بالوجود الأجنبي المكثف في هذه الأندية سواء كلاعبين أو مدراء فنيين أو حتى إداريين، حيث لم تعد هذه الأندية بريطانية سوى بالإسم فقط.
 
وحل ليستر سيتي بطل الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم المنصرم في المركز قبل الأخير، كأقل الأندية كراهية من قبل البريطانيين، ويبدو أن نجاحه في إنهاء احتكار قطبي مدينة مانشستر وأندية العاصمة لندن لمسابقة البريمرليغ كان له تأثير على ارتفاع عدد محبيه بين البريطانيين وقلة الكارهين له، بينما حل بعده نادي بورنموث المتواضع الذي ينافس على ضمان البقاء ضمن دوري الأضواء.