نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريرا استعرضت فيه التشكيلة المثالية للاعبين الذين خاضوا على الأقل 120 مباراة دولية مع منتخباتهم الوطنية تزامنا مع إعلان نجم الوسط الألماني باستيان شفاينشتايغر قراره بتعليق حذائه مع منتخب بلاده بعدما دافع عن ألوانه في 120 مباراة.
وضمت التشكيلة المثالية لاعبين من ثمانية منتخبات، سبعة منهم فازوا بلقب كأس العالم ، بعدما تركوا بصماتهم على نتائج منتخباتهم في الاستحقاقات الكبرى خاصة نهائيات كأس العالم .
في خط حراسة المرمى
اختير الهولندي أدوين فان دير سار بعدما ذاد عن مرمى الطواحين في 130 مباراة دولية في تصفيات ونهائيات كأس أمم أوروبا وكأس العالم فضلاً عن المباريات الودية التي خاضها من عام 1995 وحتى اعتزاله النهائي في عام 2008.
ويعتبر ابرز انجاز للحارس الهولندي هو بلوغ المربع الذهبي لمونديال فرنسا 1998 قبل أن يتعرض لإقصاء من الوصيف البرازيل بركلات الترجيح ، حيث كان الوصول إلى المربع الذهبي هو أفضل انجاز له في بطولة أمم أوروبا عام 2000 عندما أقصي من الوصيف المنتخب الإيطالي بركلات الترجيح أيضاً.
في خط الدفاع
اختير لتمثيل الخط الخلفي كل من قلبي الدفاع الإيطالي باولو مالديني الذي دافع عن ألوان الآزوري خلال 126 مباراة رسمية وودية من نهائيات أمم أوروبا 1988 وحتى نهائيات مونديال 2002، دون أن يحرز أي لقب مكتفياً بوصافة المونديال في عام 1994 ووصافة أمم أوروبا عام 2000 ، ورغم انه كان في الأصل يلعب في مركز الظهير إلا انه في كأس العالم 1994 لمع نجمه بشكل أكبر في مركز قلب الدفاع لتعويض فرانكو باريزي المصاب .
كما تواجد في هذا الخط الفرنسي ليليان تورام الذي ظهر مع الديوك خلال 142 مباراة مسجلا هدفين هما الأغلى في مسيرته ضد كرواتيا في نصف نهائي مونديال 1998، حيث حقق مع المنتخب مسيرة ناجحة ترجمتها تتويجه بثلاثة ألقاب لكأس العالم وكأس أمم أوروبا وكأس القارات .
واختير ضمن التشكيلة الظهيرين البرازيليين روبيرتو كارلوس وكافو ، حيث خاض الأول مع السيليساو 125 مباراة ، نال خلالها لقب كأس العالم في عام 2002 ، بالإضافة إلى لقب كوبا أميركا مرتين ومثلهما في كأس القارات ، أما كافو فقد توج بالمونديال مرتين عامي 1994 و2002 كما نال كوبا أميركا مرتين وكأس القارات مرة واحدة قبل ان يعلن اعتزاله كرة القدم وفي مسيرته 142 مباراة دولية.
في خط الوسط
اختير له أربعة نجوم يتقدمهم الألماني باستيان شفاينشتايغر الذي دافع عن ألوان المنتخب الألماني في 120 مباراة مسجلاً 24 هدفا من بطولة أمم أوروبا عام 2004 وحتى عام 2016 ، حيث توج معه بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل كأفضل انجاز له دولياً .
كما تواجد لويس فيغو الذي لعب للمنتخب البرتغالي 127 مباراة مسجلاً 32 هدفا من عام 1991 وحتى 2006 دون أن يتوج بأي لقب مكتفياً بوصافة بطولة أمم أوروبا 2004 والمربع الذهبي لمونديال 2006 .
وتواجد في خط الوسط تشافي هيرنانديز أسطورة المنتخب الإسباني الذي لعب 133 مباراة من عام 2000 وحتى عام 2014 ، حيث توج معه بكأس العالم 2010 بجنوب افريقيا ، وببطولتي أمم أوروبا 2008 و2012 ، بالإضافة إلى المايسترو جورج حاجي نجم منتخب رومانيا في التسعينات إذ خاض معه 125 مباراة من عام 1983 وحتى عام 2000 مسجلاً 35 هدفاً دون أن ينال أي لقب.
في خط الهجوم
اختير الهدافان الفرنسي تيري هنري والألماني ميروسلاف كلوزه ، فالغزال الأسمر خاض مع الديوك 123 مباراة ، وهو أفضل هداف في تاريخ الزرق بتسجيله لـ51 هدفاً، حيث نال معه ألقاب كأس العالم وكأس أمم أوروبا وكأس القارات .
اما كلوزه فهو أفضل هداف في تاريخ نهائيات كأس العالم بعدما سجل مع المانشافت 16 هدفاً في أربع دورات متتالية ،وهو الهداف التاريخي للمنتخب بتسجيله لـ71 هدفاً، حيث توج مع المانشافت بلقب المونديال عام 2014 فضلاً عن الوصافة في عام 2002 ، ليعتزل بعدها كرة القدم بعدما لعب 137 مباراة دولية.
التعليقات