كشف النقاب الاربعاء وقبل يومين على افتتاح اولمبياد ريو 2016 عن نصب تذكاري تكريما للرياضيين الذين سقطوا خلال الالعاب الاولمبية، وبينهم الاسرائيليون السبعة الذي قتلوا على يد فلسطيني في العاب ميونيخ 1972.

وكشف رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ عن النصب التذكاري في القرية الاولمبية التي تحتضن الرياضيين حتى 21 اب/اغسطس الحالي، حسب مراسل وكالة فرانس برس المتواجد في المكان والذي اشار الى ان النصب هو كناية عن حجز من اولمبيا القديمة، مهد الالعاب في اليونان.

وكان حاضرا في حفل الكشف عن النصب رياضيون اسرائيليون واخرون من المانيا الى جانب باخ الذي هو نفسه توج بطلا في المبارزة خلال اولمبياد مونتريال عام 1976.

وتذكر الحاضرون اسماء الرياضيين الاسرائيليين الـ11 ووقفوا دقيقة صمت تكريما لهم.

وكان 11 شخصا من الوفد الاسرائيلي الى اولمبياد ميونيخ قتلوا في 5 ايلول/سبتمبر 1972، اضافة الى شرطي الماني و5 اعضاء من منظمة "ايلول الاسود" الفلسطينية خلال عملية خطف رهائن في القرية الاولمبية.

وقال باخ امام ارملتي مدرب المنتخب الاسرائيلي للمبارزة في ميونيخ 1972 اندري سبيتزر والرباع يوسف مورانو: "لطالما كانت الالعاب الاولمبية تأكيدا على الحياة، وبالتالي ليكن هذا التكريم تأكيدا على حياتهم".

وبدورها قالت انكي سبيتزر "انها لحظة مهمة جدا. انتظرنا 44 عاما من اجل هذه اللحظة. لقد قاتلنا من اجل ذكراهم ومن اجل الاعتراف بان احباءنا الذين قتلوا بوحشية في ميونيخ ينتمون الى العائلة الاولمبية".

واضافت: "لقد ذكر الرئيس باخ اسماءهم ووقفنا دقيقة صمت، لا يمكنني ان اصف شعوري"، فيما قالت ايلانا مورانو، ارملة الرباع الذي كان اول رهينة تقتل في ذلك اليوم: "انها لحظة تاريخية. انا اشكر الرئيس باخ".

ولم ينس باخ الرياضي الجورجي نودار كوماريتاتشفيلي الذي توفي في حادث خلال مشاركته في منافسات الزحافات خلال دورة الالعاب الاولمبية الشتوية عام 2010.