ألقت السلطات الأرجنتينية القبض على دييغو أرماندو مارادونا، نجم الكرة العالمية السابق، والسفير الرياضي الشرفي لدبي، وذلك بعد أن تم الكشف عن أنه يحمل جواز سفر مسروقاً، الأمر الذي أدى إلى ثورة عارمة من مارادونا، الذي أكد وجود مؤامرة في بلاده من بعض القوى السياسية التي تريد تحطيم حياته.

جواز سفر مسروق

وكان مارادونا في طريقه إلى دبي الإثنين، قادماً من مطار إزييزا بالعاصمة بوينس آيرس برفقة صديقته أوليفا، ولكن تم منعه من القدوم إلى دبي، وأخبرته السلطات في المطار الأرجنتيني بأن جواز سفره مسروق، ومن ثم لا يمكنه المغادرة، وحاول مارادونا تقديم جواز سفر آخر، إلا أن هذه المحاولة لم تنجح.

مؤامرة سياسية؟

وأشار مارادونا إلى أنه لن يسمح لأحد بتحطيمه، مشيراً إلى أن ما يتعرض له ما هو إلا مؤامرة سياسية بسبب مواقفه من بعض السياسيين، وبعض القوى النافذة في الأرجنتين، ووفقاً لما نقلته صحيفة "كلارين" الأرجنتينية، قال مارادونا "لقد كنت طوال حياتي أفعل ما أريد، ولن أسمح لأحد بأن يقول لي ماذا أفعل الآن، لن أسمح لأحد أن يحطم حياتي".

وأضاف مارادونا: "لديّ محامٍ سوف يتولى هذه القضية، لا أعلم كيف يقولون إن جواز السفر الذي أستخدمه الآن تم الإبلاغ عنه بأنه مسروق، إنها إدعاءات من تدبير السياسيين، المحامي الخاص بي مثل ظلي، وسوف يعثر على المسؤول عن هذا التصرف الهجومي".

عاشق دبي

يذكر أن مارادونا يقيم في دبي منذ مايو 2011 حتى الآن، وعلى الرغم من إقالته من تدريب نادي الوصل بعد عام واحد من توليه المنصب إلا أنه أعلن تمسكه بالبقاء في دبي، حيث يشعر بالراحة والطمأنينة أكثر من أي مكان آخر في العالم على حد قوله، وتم تعيين مارادونا سفيراً شرفياً للرياضة في دبي.