اعترف الفرنسي آرسين فينغر، المدير الفني لنادي آرسنال الإنكليزي، أنه لا يزال يتعذب بسبب خسارة فريقه لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لعام 2006 أمام نادي برشلونة الإسباني، مشيراً أنّ هذا العذاب سيلاحقه حتى الموت.

 وجاء هذا الاعتراف في كتاب جديد للمدرب الفرنسي بعنوان "ثورة فينغر" والذي كشف فيه أنّ الأحزان الوحيدة التي لا تزال تلاحقه هي خسارة لقب دوري أبطال أوروبا بعد ذلك النهائي المثير.
 
وقال فينغر في كتابه :"خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا 2006 أكبر أحزاني، لقد فكرت لأكثر من 100 ولم أستطع أن أتخلى عن هذا الحزن".
 
وأضاف المدرب المخضرم لنادي آرسنال قائلاً :"الأسف الثاني بالنسبة لي، هو أنه لا يمكننا أن نحصل مرة أخرى على لاعب مثل تيري هنري والسحر الخاص الذي يملكه".
 
وتابع فينغر مستذكراً النهائي الأوروبي لسنة 2006 :"بعد المباراة جاءني جيوفاني برونكهورست، لاعب برشلونة وقال لي 'لو سجلتم الهدف الثاني كنّا سنستسلم' ، بالطبع هذا هو الأسف الأكبر في حياتي".
 
واختتم مدرب النادي اللندني متأسفاً: "كنّا على بعد 13 دقيقة من الفوز بأكبر كأس ممكنة في أوروبا، سيبقى هذا الحزن معي حتى الموت، إنه لا زال يؤلمني".
 
الجدير بالذكر أنّ نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2006، جرى على ملعب "سان دوني" بالعاصمة 
الفرنسية باريس، وانتهى بفور برشلونة بنتيجة هدفين لواحد، حيث سجل هدفي "البارسا"، كلاً من الكاميروني صامويل إيتو (د 76) والبرازيلي جوليانو بيليتي ( د 81) ، وذلك بعدما كان آرسنال سباقاً لافتتاح باب التسجيل في الدقيقة ال37 بواسطة الإنكليزي سو كامبل.