أفاد تقرير إخباري إيطالي أنّ رجل الأعمال الأندونيسي ايريك توهير، سيغادر قريباً رئاسة نادي انتر ميلان، بعدما بات على وشك بيع أسهمه المتبقية في النادي.

وكان إيريك توهير قد اشترى 70% من أسهم نادي انتر ميلان الإيطالي، في نوفمبر 2013، والتي كان يمتلكها بالكامل ماسيمو موراتي، ليترك الأخير للأول كرسي رئاسة الفريق، قبل أن تقوم مجموعة "سانينج" الصينية ،الصيف الماضي، بشراء حصة موراتي المتبقية وجزء من حصة توهير الذي اكتفى بامتلاكه 31.05% من أسهم النادي الاحتفاظ بمنصب الرئاسة.

ولكن وبحسب ما ذكرته صحيفة "لاغزيتا ديللو سبورت" الإيطالية، فإنّ أيام توهير في نادي إنتر ميلان أصبحت معدودة في ظل إقترابه من بيع حصته في النادي الإيطالي والرحيل عنه بشكل نهائي وكامل

وكشفت ذات الصحيفة الرياضية الإيطالية أنّ توهير قد حصل على قرض قيمته 80 مليون يورو مقابل رهن حصته في النادي.

وفسّر بعض الملاحظين أنّ الملياردير الاندونيسي قد لجأ لهذا القرض جاء من أجل القيام باستثمارات جديدة فيما اعتبره آخرون أنه وسيلة للتخلص سريعاً من تجربته "الفاشلة" في الكرة الإيطالية،ليكتفي بمشاريعه الرياضية الأخرى في الولايات المتحدة الأمريكية وإندونسيا.