&يخوض ناديا أتلتيكو مدريد وبرشلونة نهائياً مبكراً في مسابقة كأس الملك عندما يلتقيان ذهاباً وإياباً في الدور قبل النهائي للمسابقة في المباراة رقم 19 بين الغريمين، حيث تقابلا سابقاً 18 مرة في مختلف الاستحقاقات المحلية والقارية منذ تولي الأرجنتيني دييغو سيميوني تدريب "الروخي بلانكوس " في شهر ديسمبر من عام 2011.

وتواجه الغريمان الكتالوني والمدريدي للمرة الاولى&خلال عهد المدرب سيميوني في يوم 26 من شهر فبراير لعام 2012 في مسابقة الدوري الإسباني، والتي عاد فيها الفوز لنادي برشلونة بهدفين لهدف على ملعب " الفيسنتي كالديرون"، أما آخر نزال جمعهما فكان في نفس المسابقة خلال مرحلة الذهاب من الموسم الجاري وتحديداً في 21 من شهر سبتمبر لعام 2016 على ملعب " الكامب نو"، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله .
&
وكشف تقرير نشرته صحيفة "الموندو ديبورتيفو" الإسبانية بأن الأرقام تمنح أفضلية واضحة لبرشلونة لتجاوز عقبة "الهنود الحمر" وبلوغ النهائي للعام الرابع على التوالي، على الرغم من أن "البارسا" تجرع من "الاتلتيكو" بإشراف سيميوني مرارة الإقصاء والحرمان من التتويج أكثر من مرة وفي أكثر من بطولة .&
&
وكانت البداية في عام 2014 عندما خرج نادي برشلونة من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد أتليتكو مدريد، ثم تكرر نفس السيناريو في العام المنصرم 2016 ، أما في موسم 2013-2014 فقد حرم نادي برشلونة من الاحتفاظ بلقبه بطلاً لليغا، بعدما اجبر على التعادل سلباً على أرضه بـ "الكامب نو" أمام "الروخي بلانكوس" الذي خطف منه اللقب.
&
وبحسب التقرير، فإن برشلونة وخلال المواجهات الـ 18 السابقة الي اقيمت بينهما، نجح في تحقيق الفوز في 10 مباريات مقابل هزيمتين تكبدهما من كتيبة سيميوني، فيما سقط في فخ التعادل في ست مباريات، حيث نجح &هجوم "البلوغرانا" بقيادة المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في هز شباك الأتلتيكو بـ 26 هدفًا، بينما لم يسجل هجوم "الروخي بلانكوس" في العرين الكتالوني سوى 16 هدفًا فقط.
&
وخلال حقبة دييغو سيميوني سبق للغريمين أن تقابلا في مسابقة كأس الملك مرة واحدة وتحديداً في عام 2015، والتي عاد فيها التفوق لنادي برشلونة بعدما فاز عليه ذهاباً وإياباً بأربعة أهداف مقابل هدفين في مجموع المباراتين.
&
وفي ظل تصدر نادي ريال مدريد الترتيب العام للدوري الإسباني بفارق كبير، فإن ناديي برشلونة وأتلتيكو مدريد يراهنان على مسابقتي كأس الملك ودوري أبطال أوروبا لإنقاذ موسمهما، بعدما تقلصت فرصتيهما في المنافسة على لقب "الليغا".
&
وسيستفيد برشلونة من خوض موقعة الإياب على أرضه بـ " الكامب نو " الأربعاء القادم، بعدما يخوض اليوم الأربعاء الأول من شهر فبراير مواجهة الذهاب على &ملعب "الفيسنتي كالديرون"، مما يعزز من حظوظه في التأهل للنهائي.
&