كشف البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد في مقابلة أجريت معه مؤخراً أنه دائماً ما يتحدث مع نائب الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة النادي الإنكليزي إد وودوارد، الذي غالباً ما يتواجد بشكل دائم في مقره الواقع بمدينة لندن، من مقر مكتبه الذي يحتوي على تكنولوجيا فائقة في مركز تدريب كارينغتون العائد لـ "الشياطين الحمر".

وكشفت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن لدى مورينيو نظام اتصالات فائق التطور في مكتبه يساعده في كل أعماله من خلال استخدام تكنولوجيا تسمى بـ"سليكون فالي"، والتي تسمح له بأن يشعر وكأنه في نفس غرفة الأشخاص الذين يتحدث معهم، سواء كانوا في مدينة مانشستر الإنكليزية أو ميلان الإيطالية .
 
وتحتوي الغرفة على نظام "سيسكو تاندبيرج"، والتي ترتبط بمجموعة من الشاشات العملاقة التي تسمح للمدرب البرتغالي بالتواصل مع الوكلاء واللاعبين والمديرين الفنيين من كل أنحاء العالم بلمسة زر واحدة.
 
ومع تواجد نائب الرئيس التنفيذي إد وودوارد دائماً خارج مكتبه بقلعة " الأولد ترافورد "، فإن "الغرفة العجيبة" تستخدم في الكثير من الأحيان لمناقشات الثنائي في أهداف النادي مع فتح سوق انتقالات .
 
وكان مورينيو قد كشف الشهر الماضي خلال حديثه للمجلة المتخصصة بشؤون مانشستر يونايتد في اعقاب سؤاله عن علاقته واتصالاته بالمسؤول التنفيذي للنادي، حيث قال:"نحن نقف متحدين"، مضيفاً : "التكنولوجيا تصنع المعجزات، وإذا لزم الأمر فلدينا غرفة في كارينغتون التي أصفها بأنها معجزة بوجود شاشات كبيرة، هو ما يجعلنا نتحادث كثيراً".
 
أما أليسون فنسنت، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا شركة "سيسكو" بالمملكة المتحدة، فيجزم في حديثه لـ"دايلي ميل" أن القدرة على رؤية صورة الطرف المقابل بدلاً من الحديث معه عبر الهاتف يمكن أن تعطي لمورينيو الميزة، خصوصاً عندما يتفاوض مع هدف محتمل في سوق الانتقالات.
 
وأوضح فنسنت "بما أن معظم الاتصالات هي غير لفظية، فإن مؤتمرات الفيديو تسمح بالتواصل بشكل أفضل مقارنة بالمكالمات الصوتية فقط، وهذا لا يقلل فقط من التأثير البيئي على الأندية ولكنه يحسّن اتخاذ القرار ويقلل من تأخير الاتصالات التي يمكن أن تكون في غاية الأهمية عندما يسعى المدرب لتوقيع صفقة مع لاعب ذي قيمة كبيرة".
 
ويشار أن تطبيق "التكنولوجيا" باستخدام الفيديو يجعل المدربين في مانشستر يونايتد قادرين على إجراء محادثات عادية مع نظرائهم في مدريد الإسبانية ومومباي الهندية، من دون الحاجة إلى مغادرة مكاتبهم.