استبعد مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، أن ينهي فريقه مبارايات الدوري الانجليزي دون هزيمة، بعدما توقفت سلسلة انتصاراته الممتالية، وعددها 18، بتعادل أمام كريستال بالاس، بلا أهداف.

ومنح حكم المباراة ضربة جزاء لكريستال بالاس في الوقت بدل الضائع، ولكن حارس مانشستر سيتي، إيديرسون تصدى لتسديدة، لوكا ميليفوييفيتش، لينقذ فريقه من الهزيمة الأولى بعد 21 مباراة خاضها هذا الموسم في منافسة الدوري.

وسمح التعادل لفريق مانشستر سيتي بتعزيز صدارته بفارق 14 نقطة عن صاحب المركز الثاني، وهو أكبر فارق في هذه المرحلة في تاريخ الدوري الانجليزي.

وكان فريق أرسنال بقيادة، أرسين فينغر، أنهى موسم 2003-2004 دون هزيمة، ولكن غوارديولا لا يتوقع أن يحقق مانشستر سيتي هذا الإنجاز.

وقال: "لا أفكر في إنهاء الموسم بلا هزيمة، هذا لن يحدث". وأضاف: "ربما أرسين قلق بشأن هذا الأمر، ولكنني أقول له وأكرر إنجاز 2004 من نصيبه، اليوم مختلف تماما عن 2004، فاليوم هناك عدد أكبر من الفرق القوية، والتنافس بينها أقوى، وعدد المباريات أكبر".

وخسر سيتي في المباراة لاعبين، إذ خرج المهاجم، غابريال خيسوس، وهو يذرف الدموع بعد إصابته في الشوط الأول، كما أصيب صانع ألعابه، كيفن دوبروين في الدقائق الأخيرة من المباراة بعد تدخل خشن عليه من جيسون بونتشيون.

ويبقى للفريق غوارديولا مهاجم أساسي واحد جاهزا هو سيرجيو أغويرو، الذي دخل بديلا لخسوس.

وحصل كريستال بالاس على نقطة ثمينة من مباراته أمام مانشستر سيتي، بفضل دفاع المستميت، الذي نجح الحفاظ على شباكه نظيفة أمام أقوى هجوم في الدوري الانجليزي.

وكاد بفضل اندفاعه في الهجمات المعاكسة أن يخطف نقاط المباراة كاملة لولا سوء الحظ في الدقائق الأخيرة من المباراة.