باريس سان جيرمان صاحب أطول سلسلة من الإنتصارات في أوروبا

ويعتبر الفوز الأخير هو الانتصار رقم 48 الذي يحققه الفريق الباريسي في "حديقة الأمراء" ليتصدر بذلك الترتيب على مستوى الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى بفارق 15 انتصاراً عن نادي مانشستر سيتي الإنكليزي الذي لم يهزم على ملعب الاتحاد خلال 33 مباراة متتالية، ثم نادي ليفربول الإنكليزي الذي ظل صامداً على ملعبه بـ "الآنفيلد رود " خلال 19 مباراة ، بينما بقي نادي بايرن ميونيخ الألماني دون هزيمة على "الأليانز أرينا" خلال 15 مباراة، في حين لم يخسر نادي تشيلسي الإنكليزي في "الستامفورد بريدج" خلال 14 مباراة ، مثله مثل نادي برشلونة الإسباني في قلعته بـ "الكامب نو".

 

ولم يخسر باريس سان جيرمان على أرضه وأمام جماهيره منذ شهر مارس من عام 2016 ، وتحديداً في عهد المدرب الأسبق الفرنسي لوران بلان عندما سقط أمام نادي موناكو بثنائية نظيفة، أي أن الفريق لم يخسر بعد أي مباراة رسمية في باريس في عهد المدير الفني الإسباني أوناي إيمري الذي تولى جهازه الفني في شهر يوليو من عام 2016.

 

وخلال سلسلة الـ 47 مباراة بلا هزيمة على "حديقة الأمراء" حقق باريس سان جيرمان 40 انتصاراً ومعها 8 تعادلات ، سجل خلالها 158 هدفاً بمعدل تهديفي تجاوز الثلاثة أهداف في المباراة الواحدة، مقابل تلقي شباكه بـ 23 هدفاً فقط ، حتى انه حافظ على نظافة شباكه خلال 30 مباراة من أصل 48 مباراة اقيمت على أرضه .

 

ويعتبر خوض 48 مباراة بلا هزيمة على "حديقة الأمراء" إنجازاً تاريخياً للعملاق الباريسي، ساهم في تجاوزه لرقمه السابق البالغ 39 مباراة دون خسارة في الفترة من العامين 1992 و 1995 ، وتحديداً في عهد الليبيري جورج وياه والثلاثي البرازيلي راي وغوميز و فالدو فيليو.

 

وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن الأرقام التي حققها باريس سان جيرمان على ملعبه بـ "حديقة الأمراء" تشكل خطراً حقيقيا يهدد بتبديد آمال ريال مدريد في الحفاظ على لقبه القاري في بطولة دوري أبطال أوروبا ، عندما يلاقيه في ثمن نهائي البطولة الشهر المقبل ، خاصة أن "الميرنغي" يعيش واحدة من أسوا أيامه بسبب أزمة النتائج التي يمر بها منذ بداية الموسم ، مما فرض عليه المراهنة على اللقب الأوروبي دون غيره.

 

الجدير ذكره بأنه في الوقت الذي يحقق باريس سان جيرمان الانتصار تلو الانتصار على "حديقة الأمراء"، فإن ريال مدريد بات يخسر على ملعبه بـ "السانتياغو بيرنابيو" حتى أمام ضيوفه المتواضعين، وهي معادلة تعزز فرص الفرنسيين في تجاوز عقبة الإسبان في بطولة دوري أبطال أوروبا.