أعرب الهداف النروجي السابق أولي غونار سولسكاير الجمعة عن تمنيه بأن يصبح المدرب الدائم لفريقه السابق مانشستر يونايتد الإنكليزي، وذلك في أول مؤتمر صحافي له منذ تعيينه مدربا موقتا حتى نهاية الموسم خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو المقال.
وعين النادي الإنكليزي الشمالي مهاجمه السابق مدربا موقتا الأربعاء، غداة الإعلان عن إقالة مورينيو بعد موسمين ونصف موسم على توليه مهامه، على خلفية النتائج السيئة التي يحققها الفريق هذا الموسم.
وارتبط سولسكاير (45 عاما) بيونايتد لفترة ناهزت 15 عاما، كلاعب بين 1996 و2007، وبعدها كمدرب للفريق الرديف. كما خاض تجربتين تدريبيتين، مع كارديف سيتي لبضعة أشهر عام 2014، ومولدِه النروجي.
وفي مؤتمر صحافي عشية اختباره الأول مع يونايتد على ملعب فريقه السابق كارديف في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، لم يخف سولسكاير أنه يتطلع للبقاء لما بعد نهاية الموسم.
وقال "عندما تحصل على وظيفة كهذه ويُطلب منك التوقيع لمدة ستة أشهر، فردك سيكون +نعم+. أنا سعيد بتقديم المساعدة وعملي الآن على مدى الأشهر الستة المقبلة هو أن أفعل قدر المستطاع وأن أقود النادي الأمام قدر استطاعتي".
وواصل "أعلم بأن هناك العديد من المدربين الذين يحبون تولي الاشراف على مانشستر يونايتد، وأنا واحد منهم. لكننا لم نتطرق الى هذا الأمر، إنهم (الإدارة) الآن في طور عملية (بحث) خلال الأشهر الستة المقبلة".
وأقيل مورينيو الثلاثاء بعد تحقيق الفريق أسوأ بداية له في الدوري المحلي منذ عام 1990، ويجد نفسه بعد 17 مرحلة، في المركز السادس بفارق 19 نقطة عن ليفربول المتصدر.
وأكد "الشياطين الحمر" أن سولسكاير الذي كان يشغل منصب مدرب مولدِه في بلاده، سيتولى الإدارة الفنية حتى نهاية الموسم الحالي على سبيل الاعارة من الفريق النروجي، على أن يعين يونايتد مدربا دائما في الموسم المقبل.
ويعتبر سولسكاير من أبرز اللاعبين الذين دافعوا عن ألوان يونايتد خلال حقبة المدرب الاسكتلندي "السير" أليكس فيرغوسون، إذ سجل 126 هدفا في 366 مباراة خاضها بقميص "الشياطين الحمر" بعد انتقاله الى "أولد ترافورد" عام 1996 من مولدِه.
وتوج النروجي مع يونايتد بعشرة ألقاب (إضافة الى لقبين في درع المجتمع)، بينها الثلاثية الشهيرة (الدوري والكأس ودوري الأبطال) عام 1999، وتعد أبرز محطة له مع الفريق، تسجيل هدف الفوز (2-1) على فريق بايرن ميونيخ الألماني، في الوقت بدل الضائع من المباراة النهائية لدوري الأبطال في العام المذكور.
التعليقات