يستعد منتخب أوروغواي لمواجهة فرنسا في دور ربع نهائي كأس العالم 2018، وستُسلط الأضواء مجددًا على مدرب أوروغواي أوسكار تاباريز.
ويسير تاباريز ببطء على عكازين في مباريات وتدريبات منتخب أوروغواي وهو ما يثير تعاطف المشجعين، لكنه يثير أيضًا رغبة لاعبي أوروغواي في تحقيق الفوز.
وكان تاباريز البالغ من العمر 71 عامًا قريبًا من تقديم استقالته من تدريب منتخب أوروغواي العام 2016، بعد تشخيص إصابته بمرض نادر.
والمرض الذي يعاني منه تاباريز يجعل المصاب به معرضًا لشلل تدريجي قد يصبح كاملًا على مدار فترة زمنية طويلة، ورغم ذلك، يصر تاباريز على مواصلة مهمته بكل قوة.
وتلقى تاباريز تحذيرات طبية قبل كأس العالم، وطالبه الأطباء بعدم التعرض لضغوط جسدية أو عصبية، لأنه يعاني مرضًا نادرًا في الأعصاب له تأثيره على مناطق عدة في الجسد أهمها، الظهر والأطراف، وهذا يؤثر على النخاع الشوكي.
ويستعد تاباريز لقيادة أوروغواي في المباراة رقم 20 في كأس العالم، وهو ثالث أكثر مدرب خوضًا للمباريات في المونديال خلف الثنائي، الألماني هيلموت شون الذي أدار 25 مباراة، وماريو زاغالو مدرب البرازيل الذي أدار 20 مباراة.
وتولى تاباريز تدريب منتخب أوروغواي في فبراير 2006، وفشل في قيادته إلى كأس العالم 2006، في ألمانيا، بعد الخسارة 4/2 بركلات الترجيح أمام أستراليا بعد تعادلهما 1/1 في مباراتي الذهاب والإياب.
لكن تاباريز ترك بصمة واضحة بعد 4 أعوام في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، إذ قاد منتخب أوروغواي إلى نصف النهائي، ثم المركز الرابع بالخسارة أمام ألمانيا 3/2.
وفي كأس العالم 2014 في البرازيل صعد منتخب أوروغواي إلى دور الـ 16 لكنه ودع بالخسارة أمام كولومبيا 2/0.
ويطمح تاباريز لقيادة أوروغواي للفوز على فرنسا في دور ربع نهائي كأس العالم 2018، على أمل تتويج أوروغواي بثالث لقب في كأس العالم.
ومنذ توليه قيادة أوروغواي العام 2006، قاد تاباريز منتخب أوروغواي في 140 مباراة، وحقق الفوز 66 مرة، مقابل 42 خسارة، و32 تعادل.
يشار إلى أن تاباريز قاد أوروغواي في كأس العالم 1990، وودع حينها من دور الـ 16، بعد خسارته 0/2 أمام أوروغواي.
وعمل تاباريز مدرسًا لفترة وجيزة في فترة الثمانينات لكنه تحوّل إلى علام التدريب.
وأسهم تاباريز في تتويج أوروغواي بكأس كوبا أمريكا العالم 2011، بالفوز 3/0 على باراغواي في المباراة النهائية.
التعليقات