سجل نادي مانشستر يونايتد علامة شبه كاملة في بطولة الدوري الإنكليزي منذ تعيين النرويجي اولي غونار سولسكاير مدرباً للفريق خلفاً للبرتغالي جوزيه مورينيو الذي تمت إقالته في منتصف شهر ديسمبر الماضي.

وكان مورينيو قد تمت إقالته من منصبه بعد الخسارة أمام ليفربول التي انتهت بثلاثة أهداف لهدف ضمن الجولة السابعة عشرة من بطولة الدوري الإنكليزي، حيث خاض الفريق 8 مباريات تحت إشراف سولسكاير، لم يخسر خلالها الفريق أية مواجهة ، إذ حقق 7 انتصارات وتعادلا وحيدا، جامعاً اعلى رصيد من النقاط امام بقية منافسيه في هذه الجولات.

وبحسب تقرير لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن مانشستر يونايتد جمع 22 نقطة تحت القيادة الفنية للمدرب النرويجي ، أي انه لم يهدر سوى نقطتين فقط امام بيرنلي ، و هو الرصيد الذي يسمح له بتصدر جدول الترتيب بإحتساب نتائج الأندية في هذه الجولات بعدما تفوق على ليفربول (المتصدر) الذي اكتفى بحصد 17 نقطة فقط، مهدراً خمس نقاط بخسارته أمام مانشستر سيتي وتعادل مع ليستر سيتي وويست هام يونايتد ، فيما اكتفى مانشستر سيتي (صاحب المركز الثاني) بجمع 15 نقطة ، مهدراً 9 نقاط كاملة بعدما مني بثلاث هزائم امام كريستال بالاس و ليستر سيتي و نيوكاسل .

ولم يتفوق مانشستر يونايتد على منافسيه من حيث رصيد النقاط فحسب ، ولكن تعداه ذلك إلى الرصيد التهديفي ، حيث حقق انتصارات كاسحة ونجح في التسجيل في كافة مبارياته، محققاً افضل فارق تهديفي إيجابي بلغ 14 هدفاً ، بينما يعتبر توتنهام هوتسبير اقرب منافسيه قد حقق فارقاً يبلغ 12 هدفاً.

وتؤكد هذه الحصيلة الرقمية بأن المدرب سولسكاير نجح في معالجة الأخطاء التكتيكية التي كان يعاني منها الفريق هذا الموسم، وتمكن من جعل دفاعاته اكثر حصانة، وهجومه اكثر فعالية دون إبرام تعاقدات خلال الانتقالات الشتوية، في وقت ظل مورينيو يشتكي منذ بداية الموسم من شح الخيارات التكتيكية للفريق.

ورغم النتائج المتميزة التي حققها "اليونايتد" مع مدربه النرويجي، إلا ان ترتيبه يبقى متخلفاً، إذ يحتل المركز الخامس بفارق 14 نقطة عن الصدارة و 11 نقطة عن الوصافة و 5 نقاط فقط عن المركز الثالث الذي يتواجد فيه توتنهام هوتسبير، و نقطتين فقط عن المركز الرابع الذي يحتله تشيلسي .

وعلى ضوء هذه النتائج، فقد تعززت فرصة مانشستر يونايتد في المنافسة على المركز الرابع الذي يمنح صاحبه تأشيرة التأهل لخوض غمار مسابقة دوري أبطال أوروبا، مع الإشارة الى أنه لا تزال هناك 39 نقطة حتى نهاية منافسات الموسم ، ما يجعل جماهير النادي&متفائلة جداً بإمكانية انهاء البطولة في المركز الثاني في حال استمر الفريق في منحناه التصاعدي مقابل تذبذب نتائج المتصدر وملاحقه المباشر اللذين&يخوضان الجولات تحت ضغط شديد، في وقت نجح سولسكاير في تخليص لاعبيه من الضغوطات النفسية مما انعكس إيجاباً على أداء ومردود الفريق.