كشف تقرير إعلامي عن مستجدات جديدة في قضية البرازيلي نيمار داسيلفا مهاجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ورغبته في الرحيل عن الفريق باتجاه إسبانيا عبر بوابتي برشلونة أو ريال مدريد ، قبل نحو اسبوع فقط من إغلاق باب الانتقالات الصيفية .

ووصفت صحيفة "لو موند" الفرنسية واسعة الانتشار بأن كل ما كتب في وسائل الإعلام عن تلقي نيمار عروضا من برشلونة وريال مدريد كان مجرد مسرحية صيفية ، من أجل تعزيز حضور اللاعب في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي كأكثر الاسماء تداولاً في سوق الانتقالات، وهو الحضور الذي تراجع كثيراً في اعقاب تعرضه للإصابة، مع الإشارة الى أن تقارير رغبته بمغادرة النادي الباريسي قد غطت على قضية اتهامه باغتصاب عارضة الأزياء البرازيلية، بعدما اساءت إلى صورته رغم صدور براءته من هذه القضية.

وتؤكد المصادر بأن رحيل نيمار عن باريس سان جيرمان ليس قراراً إداريا تتحكم فيه إدارة النادي ومديره الرياضي البرازيلي ليوناردو أو فنياً يحسمه المدرب الألماني توماس توخيل ، ولكنه قرار سياسي مصدره شركة قطر الحكومية للاستثمارات ، والكائنة بالعاصمة القطرية "الدوحة" &بصفتها المالك الحقيقي للنادي الباريسي .

وترفض الشركة التي تملكها الحكومة القطرية رحيل نيمار عن باريس سان جيرمان لأسباب سياسية وتسويقية، حيث سعت لاستقطاب اللاعب قبل عامين مقابل 222 مليون يورو ، وهو ما جعل منه اللاعب الاغلى في تاريخ الانتقالات ، كما تمت المراهنة عليه ليكون النجم الأول في النادي تزامناً مع اقتراب موعد إنطلاق مونديال 2022 .

ومثلما حصل ناصر الخليفي رئيس النادي على الضوء الأخضر من الدوحة لإتمام صفقة التعاقد مع نيمار في صيف عام 2017 ، فإنه يحتاج أيضاً إلى ضوء أخضر آخر من العاصمة القطرية لإقرار بيع عقده او الاحتفاظ بخدماته.

يشار الى أن تقارير عديدة تحدثت عن حرب باردة يخوضها الغريمان برشلونة و ريال مدريد من اجل الظفر بخدمات نيمار ، وهو ما دفعهما إلى تقديم عروض ضخمة رفضتها إدارة النادي الفرنسي قبل ان تظهر مؤشرات عن إمكانية بقاء اللاعب مع الفريق بعد فشل المفاوضات مع قطبي&الكرة الإسبانية.