ما زالت قضية زيارة زعيمة المعارضة ووزيرة خارجية إسرائيل السابقة تسيبي ليفني بريطانيا إلى بريطانيا تثير جدلاً بسبب إصدار إحدى المحاكم مذكرة لإعتقالها بسبب دورها بحرب غزة.

لندن: أكدت إسرائيل متانة علاقاتها مع بريطانيا رغم الأزمة التي نشبت بسبب إصدار إحدى المحاكم البريطانية مذكرة لاعتقال زعيمة المعارضة ووزيرة خارجية إسرائيل السابقة تسيبي ليفيني بسبب دورها في الحرب في غزة نهاية العام الماضي.

وقال رون بروسر سفير بريطانيا في لندن، إن الجهود التي يبذلها رئيس وزراء بريطانيا غوردون براون ستؤدي إلى قيام ليفني بزيارة في المستقبل القريب، وأضاف السفير quot;لم تُوجه الدعوة بعد، لكن آمل أن تأتي السيدة ليفني مع بداية العام المقبل، إذا تلقت دعوة من رئيس الوزراء أو وزير خارجيتهquot;

واعتبر السفير الإسرائيلي أن الأزمة لن تنتهي إلا عندما تترجم لندن أقوالها إلى أفعال وقال quot;لا يمكن وصف القضية بأنها منتهية قبل أن تنتهي بالفعل، وهناك مفاوضات مكثفة، ونريد نتائج، وأعتقد أن بريطانيا مصممة على فعل شئ ما، لأن ما وقع يمثل حرجا للندن، ولنظامها القضائي الذي تعرض لاستغلال المتطرفين، ونحن في انتظار ذلك لأنه حان الوقت لتطبيق الأقوال إلى أفعالquot;.

كما حذر السفير من تداعيات الأزمة على محادثات السلام، وقال quot;إذا جرت محادثات مع السيد ميتشل في لندن، فلن تتمكن إسرائيل من المشاركة فيها، مما يقلل من الدور الذي قد تلعبه بريطانيا في عملية السلام في المستقبلquot;. وكان رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون قد وعد بتعديل القانون الذي تم بموجبه إصدار مذكرة اعتقال بحق ليفني.