ناشد الأمين العام لجامعة الدول العربية القادة الفلسطينيين ضرورة توحيد الصف و التوصل الفوري للمصالحة الوطنية معتبراً أن الوضع لا يحتمل استمرار الانقسام الذي يضر أبلغ الضرر بالقضية الفلسطينية.

القاهرة: وأكد موسى في بيان صحافي صدر اليوم ان ما ارتكب من جرائم لا يسقط بالتقادم مشيرا الى أن الجامعة العربية تتابع جهودها بشأن ملاحقة مرتكبي تلك الجرائم طبقا للقرارات الصادرة عن مجلس الجامعة العربية على كافة مستوياته.

جاء ذلك بمناسبة ذكرى شن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة حيث وجه موسى تحية لأرواح الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا في هذه الحرب وأرواح كل ضحايا آلة الحرب الاسرائيلية التي تحصد الآلاف من الابرياء.

منوها بالتقرير الذي أعدته اللجنة المستقلة التي كلفتها الجامعة بتقصي الحقائق حول الحرب على غزة والتي أصدت أول تقرير شامل حول الحرب وملاحقة مرتكبي الجرائم التي ارتكبت خلالها، وكذلك بالتقرير الذي صدر من جانب القاضي ريتشارد غولدستون بناء على تكليف مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة.

وشدد على أنه طالما لم يتم احلال السلام الشامل والعادل سيظل الوضع في المنطقة عرضة للاضطراب مؤكداً أنه لا سبيل لتفادي ذلك سوى بعودة الحقوق الفلسطينية وقيام دولة فاعلة على كامل الاراضي التي احتلت عام 1967 ،وعاصمتها القدس الشرقية . وقال ان المواقف العربية تؤكد ان العرب راغبون في السلام quot;وانما للسلام متطلباتهquot;.

معتبرا ان الكرة الآن في ملعب اسرائيل وعليها أن تحدد ما اذا كانت جادة في تحقيق السلام وفق عملية سلام جادة أم الاستمرار في سياسة الاستيطان والحصار التي تنتهجها متذرعة بحجج لا يقبلها عقل ولا منطق وتضرب عرض الحائط بقواعد القانون الدولي و القانون الدولي الانساني.