أوصت دراسة رسمية يمنية نشرت اليوم بالتحري عن أنشطة اللاجئين في اليمن مع جماعات مسلحة وذلك اثر إعلان حركة صومالية متطرفة استعداها لإرسال متطوعين لمساندة تنظيم القاعدة في اليمن

صنعاء : قالت الدراسة التي بثها موقع / المؤتمر نت / اليمني الرسمي عن وضع اللاجئين في اليمن// هناك معلومات تقطع بوجود أنشطة لبعض اللاجئين مع بعض الجماعات الإرهابية//. ودعت الدراسة التي أعدها الدكتور على الأعوج رئيس مركز دراسات الهجرة واللاجئين بجامعة صنعاء إلى //بحث وتحري وإجراء دراسات معمقة لما يمثله ذلك من أهمية قصوى لأمن واستقرار البلاد واللاجئين على حد سواء//.

وانتقدت الدراسة اسلوب تسجيل اللاجئين ووصفته بالسلبي لانعدام الدور المباشر للسلطات في مناطق وصول اللاجئين مما يعني أنه //لايتم ألا تسجيل من يصل إلى مقراتها طالبا تسجيل نفسه لديها من تلقاء نفسه، أي إن عملية تسجيل اللاجئين لأنفسهم لدى السلطات اليمنية عملية طوعية اختيارية//.

وبدأت عملية تسجيل اللاجئين من قبل السلطات اليمنية عمليا بعد اتفاق الشراكة بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والحكومة اليمنية في أواخر ديسمبر2008 وهذا يعني أن الاهتمام بالتسجيل يتركز على اللاجئين الجدد الذين يتم توعيتهم وإقناعهم بأهمية التسجيل . وبحسب الدراسة يترتب على عدم تسجيل اللاجئين مخاطر كثيرة منها إمكانية تسلل عناصر إرهابية بينهم وتغلغلها داخل أماكن تواجدهم وتجنيدهم.