القدس: أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اليوم الخميس أن بلاده ستحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها باتجاه إسرائيل ملوحا بأن بلاده ستستهدف البنية التحتية والأجهزة الحكومية اللبنانية في حال تعرضها لأي هجوم.

وقال في تصريحات للصحافيين إنه quot;إذا تعرضت إسرائيل لأي نوع من إطلاق النار من الحدود اللبنانية فإنها ترى أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن ذلك، ولهذا فإنها وأجهزتها وبنيتها التحتية ستكون هدفا لأي رد عسكري في المستقبلquot;.

وحذر باراك حزب الله من تصعيد الأوضاع الأمنية مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي تهديد من قبل حزب الله. وقال إن حزب الله عزز من قدراته العسكرية وخاصة الصاروخية منها مما أصبح يشكل تهديدا حقيقيا على إسرائيل، على حد قوله.

كما حذر باراك سوريا في الوقت نفسه من الاستمرار في تقديم الدعم لحزب الله على الرغم من أنه أضاف في الوقت نفسه انه يمكن التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي مع سوريا خلال فترة وجيزة.

مناورات مشتركة

وعلى صعيد آخر، بدأ الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان quot;اليونيفيلquot; اليوم الخميس تنفيذ مناورات عسكرية تستمر خمسة أيام على الحدود مع إسرائيل. وتشارك في المناورات دبابات وشاحنات وناقلات جند وسيارات عسكرية من الكتائب الفرنسية والإسبانية والهندية والإندونيسية العاملة في إطار القوات الدولية.

وقد شملت المناورات تسيير دوريات في المناطق الحدودية المحاذية للحدود الدولية التي تفصل بين القرى اللبنانية والجانب الإسرائيلي. وأكدت مصادر لبنانية أن الجيش الإسرائيلي تابع تحركات الجيش وquot;اليونيفيلquot; من مواقعه المشرفة على الحدود اللبنانية.