يقول قائد القوات الأميركية في العراق وأفغانستان إن بلاده وضعت خططا لمواجهة المنشآت النووية الإيرانية ولم يستبعد قصفها.

واشنطن:وضعت الولايات المتحدة خططا عسكرية بشان المنشآت النووية الايرانية تتضمن quot;عمليات قصفquot;، كما اعلن قائد القوات الاميركية في العراق وافغانستان الجنرال ديفيد بترايوس في مقابلة بثتها شبكة سي ان ان الاحد.

وقال الجنرال بترايوس بحسب مقتطفات من مقابلة ستبثها شبكة سي.ان.ان الاحد quot;سيكون من غير مسؤول تماما ان لا تفكر القيادة الاميركية الوسطى المسؤولة عن المنطقة في سيناريوهات عدة وان تضع خططا للرد على مجموعة متنوعة من الاوضاعquot;.

وردا على اسئلة تتعلق بالمنشآت النووية الايرانية وامكانية تعزيزها لحمايتها من الهجوم، لفت الجنرال الاميركي الى انها quot;يمكن ان تتعرض للقصفquot;. ولم يعط بترايوس اي توضيح اخر حول طبيعة الخطط الاميركية، مشيرا الى ان انعكاس اي عمل سيخضع للتقييم بعناية، بحسب السي.ان.ان.

واعتبر الجنرال الاميركي انه لا يزال بالامكان حل الازمة النووية الايرانية عبر الطرق الدبلوماسية. وقال quot;لا يزال هناك وقت قبل بلوغ نقطة حرجةquot;. ويخشى قسم من المجتمع الدولي ان تكون ايران تسعى، وعلى الرغم من نفيها المتكرر، الى انتاج وقود يستخدم لاغراض عسكرية.

وكانت مجموعة الدول quot;الستquot; (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والمانيا) التي تتفاوض حول هذا الملف، عرضت العام الماضي على ايران تخصيب القسم الاكبر من اليورانيوم الايراني في الخارج برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية للحصول في المقابل على الوقود اللازم لمفاعلها للابحاث في طهران.

لكن ايران رفضت هذا العرض وحددت في الثاني من كانون الثاني/يناير مهلة اخيرة للدول الكبرى مدتها شهر للموافقة على تبادل اليورانيوم وفق شروطها الخاصة.