التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم مع يوهانس غهير ستوره وزير خارجية النرويج.
رام الله: أطلع الرئيس عباس خلال اللقاء الوزير يوهانس على آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية والجهود المبذولة لتحريك عملية السلام المتعثرة حيث أكد بهذا الصدد أن الاستيطان هو العقبة الرئيسة أمام استئناف المفاوضات.
كما طالب فى الوقت نفسه بضرورة تحديد مرجعية محددة لعملية السلام، وفي السياق نفسه شدد الرئيس عباس خلال لقائه فى وقت سابق من اليوم مع بييرو فاسينو مسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس أوروبا على ان موقف الحكومة الإسرائيلية هو الذي يشكل العقبة الرئيسية أمام عملية السلام وذلك بسبب رفضها للمرجعيات الدولية المتعلقة بالتسوية واستمرارها بالاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني رحب بإعلان دول الاتحاد الأوروبي الأخير الذي أكد على عدم شرعية الاحتلال الذي وقع عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وأن السلطة الوطنية تتطلع إلى تبنيه من قبل بقية أطراف اللجنة الرباعية خاصة الولايات المتحدة الأميركية. ولفت الرئيس الفلسطيني كذلك إلى أن المبعوث الأميركي جورج ميتشل بدأ مهمته بالمطالبة بالإيقاف التام للاستيطان الإسرائيلي وهو نفس الموقف الذي أعلنه الرئيس باراك اوباما في بداية ولايته ولكن الآن هناك تراجعا في الموقف الأميركي في مواجهة رفض الحكومة الإسرائيلية لهذا المطلب الدولي.
يذكر أن اللجنة البرلمانية لمجلس أوروبا ستعقد اجتماعا فى السادس والعشرين من شهر يناير الحالي في مدينة ستراسبورغ وسيكون على جدول أعمالها ملف الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية. وتأتي زيارة فاسينو مقرر لجنة الشرق الأوسط في اللجنة البرلمانية للأراضي الفلسطينية للاطلاع على الوضع على الأرض وتقديم تقريره إلى اللجنة البرلمانية.
التعليقات