Photo

تأتي الاحتجاجات في وقت حساس في كشمير التي تسكنها أغلبية مسلمة والتي تتنازع عليها كل من الهند وباكستان.

سريناجار: انطلق آلاف من سكان كشمير مطالبين بالحرية الى الشوارع يوم الاحد متهمين الجيش الهندي بقتل أحد القرويين بعد أيام من مقتل اخر خلال حادث اطلاق نار من الشرطة.

شاب التوتر العلاقات بين البلدين منذ هجمات مومباي عام 2008 وشهدت الاسابيع القليلة الماضية تصاعدا في التوتر بعد سلسلة من المناوشات الحدودية وزيادة في عنف انفصاليين من جماعات مقرها باكستان في الجزء الهندي من كشمير.

وردد المحتجون هتافات يوم الاحد قائلين quot;الله أكبر.. تسقط القوات الهنديةquot; وquot;نريد الحريةquot; بينما كانوا ينظمون مسيرة حاملين جثمان مشتاق أحمد البالغ من العمر 35 عاما في منطقة شهدي مرج من جنوب كشمير.

واتهم قرويون جنودا بقتل أحمد بالرصاص قرب منزله ليل السبت. وقالت الشرطة انه لقي حتفه لوجوده في مرمى النيران بين انفصاليين والقوات الهندية.

وفي حادث اخر مساء الجمعة قتل مدني وأصيب خمسة عندما فتحت الشرطة النار على مئات المحتجين ضد اقامة معسكر للشرطة قرب مزار ديني للمسلمين في شمال الجزء الهندي من كشمير.

ويقول محللون ان احتجاجات الشوارع شبه اليومية في العامين الماضيين ساعدت على احياء الحركة الانفصالية في المنطقة المتنازع عليها.

ونفت السلطات في الماضي أي انتهاكات منتظمة لحقوق الانسان وتقول انها تحقق في كل تلك المزاعم وتعاقب الجناة.