أعرب الاتحاد الاوروبي عنعدم نيته التدخل في عملياتالمصالحة واعادة ادماج العناصر المعتدلة من طالبان فيالمجتمع الافغاني.

بروكسل: تعليقاً على مؤتمر لندن حول أفغانستان الذي عقد أمس في العاصمة البريطانية، أعرب مصدر في الإتحاد الأوروبي عن quot;التفاؤلquot; بمستقبل عملية المصالحة وإعادة الإدماج، مبدياً إستعداد التكتل الأوروبي الموحد كما تم التعبير عنه في لندن، تأمين الأموال اللازمة والمساعدات التقنية اللازمة

وأوضح المصدر أن الإتحاد الأوروبي quot;لا ينوي التدخل أبداًquot; في عمليات المصالحة وإعادة إدماج quot;العناصر المعتدلةquot; من طالبان في المجتمع، فـquot;ستترك هذه الأمور للحكومة الأفغانية التي ستضع المشاريع الخاصة بذلك وفق معايير محلية مناسبةquot;، بحسب قوله

وركز المصدر على أن الدور الأوروبي والدولي سينحصر في هذا المجال بتقديم الأموال والتقنيات الضرورية، حيث quot;سيساهم الإتحاد الأوروبي بفاعلية في الصندوق الذي تم الحديث عن إنشاءه لتمويل عمليات المصالحة وإعادة الإدماجquot;، دون أن يحدد مبالغ هذه المساهمات

وفي سياق متصل، ركز المصدر على ضرورة التعاون مع الأطراف الإقليمية لبسط الأمن والإستقرار في أفغانستان، مشدداً على ضرورة تدعيم العلاقات مع باكستان والهند والصين وتركيا وتركمانستان و إيران وبخصوص التعاون الإيراني، بشأن أفغانستان، أقر المصدر quot;بإيجابيةquot; الدور الذي لعبته طهران في الملف الأفغاني.

وأوضح المصدر أن تعاون طهران بشأن أفغانستان لا يلغي وجود مشاكل مع إيران بشأن ملفها النووي، مؤكداً أن الإتحاد يريد أن يدفعها quot;بإتجاه مزيد من التعاونquot; في إشاعة الإستقرار الإقليمي، quot;ومن هنا نبحث عن التوازن في العلاقة مع طهرانquot;، على حد تعبيره