قتل 44 عسكريا اجنبيا في افغانستان منذ الاول من كانون الثاني/يناير الحالي في افغانستان ما يشكل اكبر حصيلة شهرية تسجل منذ بدء النزاع الذي يطوي عامه التاسع.
كابول: بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس استنادا الى موقع انترنت متخصص، فقد قتل 44 جنديا اجنبيا في كانون الثاني/يناير 2010 مقابل 25 في كانون الثاني/يناير 2009.
وبين القتلى 29 اميركيا مقابل 15 في الفترة ذاتها من 2009.
وتسجل كل عام ارقام قياسية جديدة في عدد القتلى في افغانستان من القوات الاجنبية وبلغ عدد هؤلاء في العام الماضي 520 قتيلا مقابل 295 في 2008.
كما ارتفع عدد قتلى النزاع من المدنيين. وبحسب الامم المتحدة قتل 2412 مدنيا في 2009 وهي اعلى حصيلة تسجل منذ الهجوم الاميركي على افغانستان في 2001.
وتتكبد القوات الاجنبية خسائر كبيرة خصوصا بسبب زرع القنابل اليدوية الصنع على جوانب الطرقات والتي كانت وراء مقتل 60 بالمئة منهم في 2009.
وقال احمد مسعود استاذ الاقتصاد في جامعة كابول quot;سيكون هذا العام الاسوأ لجهة المعارك منذ 30 عاما من الحروب لان الجنود المنتشرين ليسوا هنا في نزهة بل لاجبار طالبان على القبول بالدخول في مفاوضات سلامquot;.
وينتشر في افغانستان نحو 113 الف عسكري اجنبي في اطار مكافحة طالبان وينتظر ان ينضم اليهم 40 الفا آخرون هذا العام.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية الجنرال زاهر عظيمي quot;مع التعزيزات الاجنبية وتقوية القوات الافغانية (..) سيستخدم العدو كافة قدراته لاظهار ان هذا الانتشار يزيد من عدم الاستقرارquot;.
واضاف لوكالة فرانس برس quot;حين تتكثف المعارك يتسع نطاق الحرب والنتيجة هي زيادة عدد الضحاياquot;.
التعليقات