باماكو: أعلن مصدر رئاسي في مالي الجمعة ان الحكومة الفرنسية طلبت مساعدة مالي في الافراج عن الرهائن السبعة وبينهم خمسة فرنسيين، الذين خطفهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في النيجر منتصف ايلول/سبتمبر ثم نقلهم الى مالي.

واكد مصدر في رئاسة مالي ان quot;فرنسا طلبت رسميا مساعدة مالي على الافراج عن الرهائنquot;. ويفترض ان تتمثل مساعدة مالي، عبر وسطاء، في تسهيل المفاوضات المحتملة القادمة بين فرنسا والخاطفين. وتم هذا الطلب غداة بث تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي صور الرهائن السبعة (خمسة فرنسيين وملغاشي وتوغولي) مرفوقة برسالة صوتية اكد فيها الرهائن هوياتهم وان التنظيم خطفهم ويحتجزهم.

وظهر الرهائن في صورة جالسين على ارض رملية ينتصب خلفهم مسلحون ملثمون. وافاد مصدر مالي ان الرهائن quot;محتجزون في صحراء مالي والجزائرquot; في منطقة تيمترين الجبلية الصحراوية بشمال شرق مالي على بعد نحو مئة كلم من الحدود الجزائرية. واكد وزير الدفاع الفرنسي ارفيه موران الجمعة ان فرنسا لم تتلق بعد مطالب دقيقة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.