باريس: استقبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعد ظهر يوم الجمعة لمدة ساعة تقريبا عائلات الرهائن الفرنسيين الخمسة الذين خطفوا قبل اسبوعين في النيجر بيد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

ورفض قصر الاليزيه الادلاء باي تعليق او اعطاء اي تفاصيل تتعلق بهذا اللقاء الاول الذي جرى بعيدا عن الصحافة بين رئيس الدولة وعائلات الموظفين في مجموعة اريفا وشركة ساتوم العاملة بالباطن، والذي شارك فيه ايضا وزير الخارجية برنار كوشنير.

والرهائن الفرنسيون الخمسة هم مسؤول كبير في مجموعة اريفا النووية العملاقة وزوجته وخمسة من العاملين في شركة ساتوم المتعاقدة معها وهي فرع مجموعة فينسي العامة للمباني والاشغال العامة. وخطف معهم ايضا مواطن من توغو واخر من مدغشقر من منزلهم في ارليت شمال النيجر ليل 15 الى 16 ايلول/سبتمبر.

وبحسب مصادر مالية وفرنسية، فان هؤلاء الاشخاص السبعة محتجزون في تلال صحراوية شمال شرق مالي على بعد نحو مئة كلم من الجزائر.

وقد بث تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الخميس على الانترنت صورا وتسجيلا صوتيا لسبعة اجانب بينهم خمسة فرنسيين اختطفوا في النيجر، فيما اعتبرت باريس ذلك علامة مشجعة باعتبار انها تظهر ان كافة الرهائن احياء. كما بثت قناة الجزيرة صور الرهائن.

واعلن وزير الدفاع الفرنسي ارفيه موران ورئيس هيئة اركان الجيوش الاميرال ادوار غيو والاليزيه انهم على استعداد للبدء بمحادثات مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.